من المقرر أن يزور رئيس السلطة محمود عباس العاصمة الفرنسية باريس للقاء نظيره الرئيس إيمانويل ماكرون قبيل توجه عباس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وسيبحث عباس مع ماكرون ما تمر به القضية الفلسطينية من صعوبات وتحديات في ظل الإجراءات الأمريكية والإسرائيلية، إضافة إلى وضعه في قلب الحدث خاصة بعد قضية اقتطاع "إسرائيل" أموال الضرائب الفلسطينية باعتبارها خرقا لاتفاقية باريس الموقعة بين الجانبين برعاية فرنسية عام 1994، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وخطره على تدمير حل الدولتين، وفقاً للسفير لدى فرنسا سلمان الهرفي.