قائمة الموقع

استطلاع: تراجع اليمين وشعبية نتنياهو رغم انسحاب فيغلين

2019-09-03T13:44:41+03:00

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجع معسكر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بمقعد واحد رغم انسحاب حزب "زيهوت"، وكذلك تراجع قناعات الإسرائيليين بمدى ملاءمة نتنياهو لرئاسة الحكومة، مقارنة بالاستطلاع السابق.

ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "مدغام" لصالح موقع "واللا نيوز"، بشأن انتخابات الكنيست هذا الشهر، فإن "الليكود" احتفظ بصفة أكبر كتلة، إلا أن معسكر نتنياهو يبقى عاجزا عن تحقيق غالبية دون "يسرائيل بيتينو".

ورجح الاستطلاع حصول "الليكود" على 32 مقعدا، مقابل 31 مقعدا لـ"كاحول لافان"، ما يعني أن نتنياهو لا يزيد بعيدا عن تحقيق غالبية 61 مقعدا، في حين لا يتجاوز عدد أعضاء كتلة معسكره الذي سيوصي بتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة 56 عضوا فقط.

وأظهر الاستطلاع أنه بالرغم من الاتفاق مع موشيه فيغلين على انسحاب حزبه "زيهوت" من المنافسة الانتخابية، فإن معسكر نتنياهو تراجع بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق.

وبحسب النتائج فإن حزب "إلى اليمين"، برئاسة أييليت شاكيد، تراجع إلى 9 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق، متوقعا حصول "يهودوت هتوراة" على 8 مقاعد، مقابل 7 مقاعد لـ"شاس"، في حين لا يتجاوز "عوتسما يهوديت" نسبة الحسم.

في المقابل فإن معسكر بيني غانتس لا يتجاوز 45 مقعدا، تتألف من 31 مقعدا لـ"كاحول لافان"، ويرتفع حزب "العمل – غيشر" بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق ليصل إلى 7 مقاعد، مقابل 7 مقاعد لـ"المعسكر الديمقراطي".

وتوقع الاستطلاع حصول القائمة العربية المشتركة على 10 مقاعد، وتراجع "يسرائيل بيتينو" معقدا واحدا مقارنة بالاستطلاع السابق ليصل إلى 9 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع تراجعا في نسبة المستطلعين الذين يعدون نتنياهو الأنسب لتشكيل الحكومة، من 43% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي.

أما غانتس فقد حافظ على النسبة نفسها التي وصلت إلى 30%، ورأى 5% من المستطلعين أن كليهما ملائمان لرئاسة الحكومة بالدرجة نفسها، في حين قال 17% إن كليهما ليسا مناسبين للمنصب، وأجاب 9% بـ"لا أعرف".

وأظهرت النتائج أن نتنياهو يحظى بدعم 65% من جمهور مصوتي اليمين، مقابل 5% لغانتس فقط، في حين يحظى غانتس بدعم 54% من جمهور مصوتي ما يطلق عليه اعتباطا "المركز – اليسار"، مقابل 7% لنتنياهو.

يشار إلى أن الاستطلاع شمل عينة مؤلفة من 521 شخصا، بنسبة خطأ تصل إلى 4.3%.

اخبار ذات صلة