كشف مسؤول أمني إسرائيلي كبير، مساء اليوم الاثنين، قيام دولته بمهاجمة العراق وسورية في غضون 24 ساعة.
وقال المسؤول الأمني وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن الهجمات أتت في إطار الملاحقة الأمنية الكبيرة للصواريخ الدقيقة التي تحاول إيران نقلها من العراق إلى سوريا ومنها إلى لبنان لصالح حزب الله.
وأضاف "كان يجب أن نعمل في غضون 24 ساعة في عدة ساحات، ونفذنا هجمات في نفس الوقت بسوريا والعراق، وخططنا لما سنفعله وما يمكن أن تكون ردود الأفعال المحتملة وكنا على استعداد للحرب رغم أننا لسنا معنيين بها".
وأشار إلى أنه تقرر منذ 3 أشهر أن يتم منح هذا المشروع أولوية بسبب الخطر الذي يمثله، وتم منح التعليمات للجهات العسكرية، بأنه لا يمكن تحمل أننا محاطين بآلاف الصواريخ الدقيقة التي يمكنها ضربنا.
وبين أنه خلال ستة أشهر سابقة كان هناك مناقشات في "الكابنيت" والمؤسسة العسكرية والأمنية، وتم التأكيد على أن أهدافنا واضحة وعنوانها واحد هو إيران، والخط الأول هناك فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني. حيث رفض المصدر الإفصاح فيما إذا كانت هناك محاولة لاغتيال سليماني، أو تقرر ذلك.
وقال إن الأشهر الأخيرة شهدت جهود سياسية وأمنية لمنع التهديدات القادمة من إيران، وما يمكن أن يراه الكثير الآن هو ممارسة عملية في قمة جبل الجليد. مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الإجراءات التي تتخذ سرًا وعلنًا للتعامل مع هذه التهديدات، ويتم العمل بمنظور استراتيجي كامل، بدعم من المستوى السياسي والعسكري.