قائمة الموقع

​أبو بكر: الأسيران السايح وأبو دياك قد يستشهدان في أي لحظة

2019-09-02T06:20:48+03:00

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، من تدهور الحالة الصحية للأسيرين المريضين بسام السايح من نابلس، وسامي أبو دياك من جنين.

وقال أبو بكر في تصريح، اليوم الإثنين، "قد يستشهد الأسيران في أية لحظة بسبب سياسة القتل الطبي الممنهجة التي تمارسها إدارة المعتقلات ومخابرات الاحتلال تجاههما".

ولفت النظر إلى أن الأسير السايح يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون، حيث يعاني من تضخم في الكبد، وضعف متزايد في عضلة القلب، وبدأ يعاني من تجمع للمياه على رئتيه.

وأضاف: "الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، ويعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب".

وذكر رئيس هيئة الأسرى، أن بسام السايح اعتقل في الـ 8 من تشرين أول/ أكتوبر 2015، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى.

وأشار إلى أن تدهورًا قد طرأ على الوضع الصحي للأسير سامي أبو دياك، والمصاب بالسرطان منذ أكثر من 3 أعوام.

وأردف: "أبو دياك كان قد تعرض لخطأ طبي متعمد بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر/ أيلول 2015 في مشفى سوروكا الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه".

وبيّن: "أُصيب أبو دياك إثر ذلك بتسمم وفشل كلوي ورئوي، حيث خضع بعدها لـ 3 عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولًا بأجهزة التنفس الاصطناعي".

ويعتقل الاحتلال في سجونه ومراكز التوقيف التابعة له نحو 5700 أسير فلسطيني؛ بينهم قرابة الـ 1000 مريض، منهم 170 حالة يعانون من أمراض خطيرة (25 يعانون من السرطان).

ويحتجز الاحتلال 17 أسيرًا مريضًا بشكل دائم فيما يسمى بمستشفى الرملة، في حين يعاني عشرات المعتقلين من ذوي الإعاقة والشلل وفشل الكلى وأمراض القلب في سجون الاحتلال.

ويبلغ عدد شهداء حركة الأسيرة؛ بسبب الإهمال الطبي منذ عام 1967، 64 شهيدًا، آخرهم الشهيد فارس بارود من قطاع غزة ونصار طقاطقة من مدينة بيت لحم.

اخبار ذات صلة