أعلن حزب الله اللبناني تدميره آلية عسكرية إسرائيلية، عصر اليوم الأحد، وقتل وجرح من فيها.
وأوضح حزب الله في بيان له أن "مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر قامت بتدمير آلية عسكرية عند طريق ثكنة "افيفيم" وقتل وجرح من فيها".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفة مضادة للدروع من لبنان باتجاه منطقة "أفيفيم"، مطالباً الإسرائيليين البقاء في المنازل وفتح الملاجئ في المنطقة الحدودية مع لبنان، وبعمق 4 كيلومتر.
وقال الاحتلال: "تعرضت قاعدة عسكرية للجيش الإسرائيلي على مقربة من الحدود مع لبنان لهجوم صاروخي بعدة صواريخ مضادة للدروع عصر اليوم الأحد".
وأضاف: "موقعاً عسكرياً وآليات عسكرية تعرضت لهجوم صاروخي بمنطقة "أفيفيم" الحدودية حيث أصابت بعض الأهداف".
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط بلدتي مارون الراس وعيترون الحدوديتين.
وفي وقت لاحق، أصدرت قيادة الجيش اللبناني –مديرية التوجيه، بياناً صحفياً قالت فيه: "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خراج بلدات مارون الراس، عيترون ويارون بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة".
وأوضح الجيش أن القذائب أدت إلى اندلاع حرائق في أحراج البلدات التي تعرضت للقصف.
وفي مؤتمر صحفي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم وقوع إصابات في قواته بعد قصف حزب الله اللبنانيي لناقلة جند إسرائيلية.
وقال نتنياهو: "سنقرر الخطوات المستقبلية بشأن الوضع على الحدود اللبنانية بناء على تطورات الموقف، ولا إصابات في القصف الذي نفذه حزب الله".
يتبع..