يخوض الأسير ناصر زيدان الجدع (31 عاما) من بلدة برقين غرب جنين معركة الأمعاء الخاوية لليوم الـ 26 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الأحد، أن الجدع يقبع حاليا داخل زنازين عزل "عوفر" وكذلك الأسيران ثائر حمدان وفادي حروب، وأن تراجعاً طرأ على حالته الصحية.
وذكرت الهيئة أن الجدع تعرض للإغماء عدة مرات الأسبوع الماضي، وأُصيب بحالة تقيؤ متواصلة للعصارات الصفراء الموجودة في المعدة.
وأشارت إلى أن الأسير المضرب يرفض إجراء الفحوصات الطبية ويقاطع عيادة المعتقل، وإن إدارة السجون ما زالت تنتهج سلسلة من الاجراءات التنكيلية والاستفزازية بحق الأسرى المضربين، للضغط عليهم وثنيهم عن الاضراب.
ونوهت إلى أن إدارة السجون تتعمد نقل المضربين بين الزنازين بهدف إرهاقهم، بالإضافة إلى المضايقات اليومية التي يفرضها السجانون ضدهم، وذلك من خلال تنفيذ حملات التفتيش القمعية لزنازينهم، وتعمد احضار الطعام أمامهم.
ولفتت إلى أنه إلى جانب الأسير الجدع يواصل 7 أسرى اضرابهم المفتوح عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري، وهم كل من: الأسير حذيفة حلبية (28 عاما) من بلدة أبو ديس في القدس ومضرب منذ 63 يوما، وأحمد غنام (42 عاما) من مدينة دورا بالخليل ومضرب منذ 50 يوما، وسلطان خلوف (38 عاما) من بلدة برقين في جنين ومضرب منذ 46 يوما.
وكذلك الأسير إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس بالقدس ويخوض اضرابه منذ 40 يوماً، وطارق قعدان 46 عاما من محافظة جنين ومضرب منذ 33 يوما، وثائر حمدان (30 عاما) من بلدة بيت سيرا ويواصل اضرابه لليوم 21 على التوالي، وفادي الحروب 27 عاما من بلدة دورا في الخليل ومضرب منذ 20 يوما.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الجدع مع شقيقه بتاريخ 4 يوليو الماضي، وحولتهما للاعتقال الإداري التعسفي دون أن توجه لهما لائحة اتهام، ولهما اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال.