أكدت لجنة دعم الصحفيين، أن الاحتلال ماضٍ في استهدافه للحريات الإعلامية من خلال تكثيف حملات الاعتقال بحق الصحفيين الفلسطينيين ومنعهم من التغطية وممارسة عملهم.
وأفادت اللجنة، في بيان، اليوم الأحد، بأن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 24 بعد أن اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم، الدكتورة في دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت وداد البرغوثي.
ونوهت إلى أنه خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم اعتقلت قوات الاحتلال 4 صحفيين، ومددت اعتقال صحفيين اثنين.
وذكرت اللجنة أن عدد الصحفيين المعتقلين إداريًا (دون تهمة) في سجون الاحتلال بلغ 5 صحفيين، بينما لا يزال 7 صحفيين معتقلين بأحكام فعلية، و12 موقوفين.
ولفتت النظر إلى أن الاحتلال يصر على تكميم الأفواه وإعاقة الصحفيين عن أداء واجبهم المهني خلافًا للمواثيق الدولية والحقوقية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتنص على حماية الصحفي أثناء النزاعات المسلحة سياسة ممنهجة ومقصودة.
وأوضحت أن الصحفيين يتعرضون في سجون الاحتلال للإهمال الطبي وقمع الحريات والتنكيل النفسي والمعنوي والتي تعد مخالفات جسيمة في القانون الدولي.
وقالت إن الصحفي الأسير بسام السايح يُعاني حالة صحية حرجة جدًا بعد تدهور إضافي طرأ على عمل عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط.
وبيّنت أن السايح من أخطر الحالات المرضية داخل السجون فهو يعاني من قصور حادة في القلب والتهاب رئوي حاد وسرطان في نخاع الدم الحاد بمرحلة متقدمة.
وأكدت أن إدارة سجون الاحتلال تمارس على الأسرى المرضى، ومنهم الصحفيون، سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وتمنع زيارة الأهالي لهم كما تمنع عنهم الملابس والأغطية وغيرها.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين، الجهات ذات العلاقة بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 للجم الممارسات العنصرية والإرهابية التي يمارسها الاحتلال والتحريض المتصاعد.
وناشدت المجتمع الدولي، تأمين الحماية للصحفيين وتعزيز التضامن معهم، والإفراج العاجل عن المعتقلين في سجون الاحتلال.