أظهرت معطيات فلسطينية، تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى المبارك، خلال شهر أغسطس/ أب المنصرم.
وأحصى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، في تقريره، اليوم الأحد، اقتحام 3330 مستوطنا، بينهما عناصر في جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، وطلاب "الهيكل" المزعوم.
وأوضح التقرير أن عدد المستوطنين المقتحمين للأقصى بلغ 3180، علاوة على 150 من طلاب "الهيكل" المزعوم، يتقدمهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال أوري ارئيل.
وأشار إلى أن الاقتحام الأوسع للمستوطنين، تم في أول أيام عيد الأضحى المبارك وبلغ1729 مستوطنا، بقيادة عضو الكنيست يهودا غليك، في ذكرى ما يسمي "خراب الهيكل".
وقال مدير عام مركز القدس عماد أبو عواد إن اقتحامات الأقصى في تصاعد، عادا ذلك، دليل تأثير "الصهيونية الدينية" على حكومة الاحتلال، وفرض مخططاتها بحف الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانا ومكانا.
وحذر أبو عواد من خطورة الأوضاع في الأقصى، مشددا على دور السلطة الفلسطينية والأردن والدول العربية والإسلامية في التحرك من أجل وقف هذه المخططات وحماية المقدسات.
وفي السياق، وثقت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، ارتقاء شهيد مقدسي بنيران الاحتلال، الشهر المنصرم.
وقالت الهيئة الإسلامية، في تقريرها، اليوم الأحد، إن الطفل نسيم الرومي (14 عاما)، قتل من مسافة الصفر برصاص قوات الاحتلال التي أصابت زميله حمودة الشيخ (14 عاما) قرب بوابة السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك.