أكدت حركة حماس أن "المخطط الإجرامي الخطير الذي تمكنت وزارة الداخلية من احباطه تتقاطع اهدافه مع أهداف الاحتلال الإسرائيلي في إضعاف الجبهة الداخلية وزعزعة الأمن في القطاع والنيل من صمود الحاضنة الشعبية للمقاومة".
وذكر المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أن " الاجماع الفصائلي والالتفاف الشعبي والدعم المجتمعي حول وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية يعبر عن ثقة شعبنا بالمؤسسة الأمنية وقدرتها على كشف المجرمين ومحاكمتهم وقطع أثرهم لتبقى غزة صامدة وعصية على الانكسار".
وفي وقت سابق مساء الخميس، أعلنت وزارة الداخلية في غزة عن تمكنها من احباط خطير، يرتكز على استهداف النسيج المجتمعي وضرب العلاقة بين الفصائل الفلسطينية؛ لإدخال القطاع في أتون الفوضى والفلتان".