اعتصم عشرات المواطنين الخميس، أمام مقر منظمة الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ورفضًا لاعتقالهم الإداري.
وقال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان خلال الاعتصام الذي دعت له الهيئة وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن أسرانا ليسوا وحدهم، وسنساندهم بهذه المعركة المتواصلة حتى نهايتها، وحتى يحققوا أهدافهم العادلة والانسانية.
وأوضح أن إدارة مصلحة السجون تستفرد بالأسرى المضربين، وتتجاهل حقوقهم العادلة والإنسانية، وترفض تحديد سقف زمني للإفراج عنهم من الاعتقال الاداري، إذ يجدد لهم الاعتقال عدة مرات على التوالي، الأمر الذي أوصلهم إلى خوض هذه المعركة المتواصلة.
ولفت إلى أن تسعة أسرى يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، أقدمهم الأسيران حذيفة حلبية (60 يوما)، وأحمد عبد الكريم غنام (45 يوما)، وهما يعانيان من مرض السرطان.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن هذا الاعتصام يأتي بالتزامن مع اعتصامات أخرى في مناطق مختلفة من محافظات الوطن، لمساندة الأسرى المضربين في مواجهة قانون الاعتقال الإداري الموروث عن الانتداب البريطاني.
وأشار إلى أن هذا القانون جائر وعنصري، ولا يستهدف فقط من هم الآن قيد الاعتقال، إنما يستهدف كل فلسطيني.