أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن جريمة الليلة التي استهدفت خيرة أبنائنا من رجال الشرطة بغزة إنما تصب في صالح الاحتلال وعملائه.
وقال الحية خلال مشاركته في تشييع شهداء الشرطة بغزة اليوم الأربعاء، إن العدو وعملاء الاحتلال لا يطيب لهم المقام أن يجدوا غزة وفلسطين آمنة، ويرفلون في ثياب الأمن والطمأنينة.
وأضاف: يحاول أذناب الاحتلال أن يهدئوا من روعه، ويحدثوا إرباكا داخليا في غزة، مبيناً أن استهداف رجال الشرطة يهدف لخلق بلبلة وإرباك وإراحة العدو وجبهته الداخلية.
وأشار الحية إلى أن منفذي الجريمة يحاولون إحداث البلبلة والفلتان والضجيج بين أبناء شعبنا في محاولة لإراحة العدو من مآزقه ومآسيه ومشاكله في ظل إرباك مشهده الداخلي وجبهاته المتصاعدة والمتوترة في الشمال والضفة الغربية والقدس وغزة.
ونوه إلى أن المحاولات التي تستهدف زعزعة وحدتنا وزعزعة العائلات التي تدعم المقاومة ستبوء بالفشل.
وشدد الحية على أن فصائل المقاومة وعوائل شعبنا سيكونون درعا وسيفا للأجهزة الأمنية التي ثبتت الأمن وحافظت عليه، قائلاً: نحن من خلفكم على بركة الله، واضربوا بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالعبث بجبهتنا الداخلية الفلسطينية.
ولفت عضو المكتب السياسي إلى أن الحركة تنتظر نتائج التحقيقات لتعرف من هو المجرم والجهات الآثمة التي اشترت هؤلاء المغفلين، وتقف وراء المجرمين الذين باعوا دمهم ووطنهم لأجهزة الأمن في العالم.
وعبر عن مساندة الحركة ووقوفها إلى جانب عوائل الشهداء في جرحها وألمها، مؤكداً أن دمهم الذي سال اختلط بدماء أبناء شعبهم بعد أن قضوا في ليلة رباط وهم يؤمنون الوطن.
ودعا الحية أبناء شعبنا للوحدة والترابط والتراص وقطع الطريق على المرجفين الذين يريدون زعزعة أمننا واستقرارنا.