عملت شركة إسرائيلية على منظومة دفاعية، جرى تطويرها مؤخرا، تتيح السيطرة على الطائرات المسيرة، وإهباطها في أي مكان يختاره المفعل دون وقوع أية أضرار. كما تسمح باستخدام الطائرة المسيرة ثانية، واستخلاص معطيات بشأن استخدامات الطائرة السابقة حتى ضبطها، وذلك بالتزامن مع نشاط شركات أخرى للهدف نفسه، وبضمنها شركة التجسس "NSO".
وقال مدير التطوير في شركة "Skylock"، آساف ليبوفيتش، إن "المنظومة التي جرى تطويرها قادرة على استيعاب طائرات مسيرة معادية في أمداء تصل إلى 3.5 كيلومتر، والسيطرة على نحو 200 طائرة مسيرة، بشكل مواز".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "هآرتس"، فإن الشركة أجرت، قبل نحو شهرين، تجربة تحاكي "تحييد وعرقلة طائرات معادية والسيطرة عليها".
وبحسب ليبوفيتش، فإن يتم تحديد موقع معين للسيطرة على الطائرة المسيرة، مضيفا أنه لدى المنظومة القدرة على تشويش الاتصال بين الطائرة المسيرة ومن يقوم بتفعيلها، وعندها تتم السيطرة عليها عن بعد، وإهباطها، وفحص حولتها ولمن تتبع.
وأشار التقرير إلى أن شركات أمنية إسرائيلية أخرى تقدم منظومات ذات قدرات مماثلة، حيث عرضت شركة "إلبيت معرخوت"، مؤخرا، منظومة "دورون دوم"، والتي أعلن عنها كعملانية في مواجهة الطائرات المسيرة، ويمكن تثبيتها في موقع معين، أو تركيبها على مركبة، أو يمكن لجندي أن يحملها.
وبحسب الشركة فإن هذه المنظومة "قادرة على السيطرة على الطائرات المعادية، وإهباطها دون حصول أي ضرر لها"، باعتبار أن ذلك مهم جدا في حال كانت الطائرة مفخخة.