تمكن نشطاء فلسطينيون ومدافعون عن الحق الفلسطيني من اقناع الهيئة العامة للحزب الديمقراطي الأميركي خلال مؤتمرها في ولاية كاليفورنيا الأميركية من تبني قرارات لصالح القضية الفلسطينية كانت قد طرحت في حزيران الماضي.
وتتعلق القرارات التي تبناها الحزب: إيقاف إدارة دونالد ترامب من مواصلة بناء تحالفات متطرفة بالعالم بما فيها حكومة نتنياهو اليمينية، والدعوة إلى إيقاف أي إجراءات تضر بعملية التسوية، ومنها: نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإغلاق القنصلية الأميركية التي كانت بمثابة سفارة أمريكية لدى فلسطين، وإيقاف تمويل "أونروا" وإيقاف المساعدات الأميركية للمؤسسات الصحية والاجتماعية في الأراضي الفلسطينية، والتي لم تعد بعدها الولايات المتحدة وسطيا نزيها للتسوية بل على العكس تدفع للتطرف في كلا الطرفين.