أدان وفد برلماني أوروبي، منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي له، من الدخول إلى قطاع غزة، اليوم الأربعاء 22-2-2017.
وقال بيان صادر عن الوفد، إن رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية وصول وفد البرلمان الأوروبي إلى غزة، يأتي "لأسباب تعسفية".
وكانت سلطات الاحتلال قد بررت منع الوفد من الدخول لغزة، بقولها إنها تسمح فقط بعبور "المهنيين الذين يؤدون دورا إنسانيا أو الدبلوماسيين المعتمدين لدى (إسرائيل) أو السلطة الفلسطينية".
ورفض الوفد في بيانه، التبرير الإسرائيلي، وقال إنه "غير مقبول".
وأضاف:" أصبح منع دخول البرلمان الأوروبي إلى غزة منهجيا على الرغم من الاستثناء الذي وقع العام الماضي في زيارة خاطفة قام بها رئيس لجنة الميزانية بالبرلمان".
وتابع:" كنا نأمل أن تكون هذه الزيارة قد بشرت بعهد جديد أكثر تعاونا، ولكن هذا لم يكن الحال".
وأشار إلى (إسرائيل) تمنع دخول هذا الوفد البرلماني إلى غزة منذ عام 2011.
وقال:" ما الذي يراد إخفاؤه عنا؟ مواقفنا معروفة جيدا".
وأوضح أنه أراد أن يزور غزة اليوم "لتقييم الدمار الذي نتج عن النزاع في العام 2014 وجهود إعادة الإعمار، فضلا عن عدد من المشاريع المهمة التي تنفذ بتمويل من الاتحاد الأوروبي".
ويضم الوفد "مجموعة العمل لبعثة العلاقات مع فلسطين"، في البرلمان الأوروبي، وتأتي زيارته بمناسبة مرور خمسين عام على الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية.
وقد التقى الوفد في الضفة الغربية، مسؤولين في السلطة الفلسطينية، وممثلين عن المجتمع المدني، وطلابا، وينهي زيارته للأراضي الفلسطينية غدا الخميس.
ويضم الوفد عدد من النواب من أحزاب ودول أوروبية مختلفة.