أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، أن السلطة بدأت بجباية ضريبة المحروقات (البلو) بدلا من (إسرائيل).
وقال الشيخ، الذي يشغل كذلك منصب عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، في تغريدة على تويتر:" تم الانتهاء من أزمة ضرائب البترول بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل)، بعد مفاوضات مضنية".
وأضاف:" بدأنا باستيراد البترول من (إسرائيل) بدون ضريبة (البلو)، بأثر رجعي عن السبعة شهور الماضية".
وضريبة المحروقات (البلو)، أحد أنواع الرسوم المفروضة على الوقود المباع في السوق الفلسطينية، وتشكّل نسبته أزيد من 100 بالمئة من سعر الوقود الأساسي، وكانت سلطات الاحتلال تحولها للفلسطينيين ضمن أموال المقاصة.
واعتبارا من الشهر الجاري، بدأت حكومة رام الله تجبي ضريبة "البلو" محليا من خلال طواقم وزارة المالية.
وفي 2018، بلغ إجمالي قيمة ضريبة المحروقات، 2.4 مليار شيكل (666.7 مليون دولار)، تشكل نسبتها 30 بالمئة من أموال المقاصة.
وتضخ ضريبة "البلو"، للحكومة 240 مليون شيكل شهريا بالمتوسط.
وتواجه السلطة الفلسطينية أزمة مالية، منذ قرار الاحتلال الإسرائيلي في فبراير/شباط الماضي، اقتطاع جزء من أموال الضرائب الفلسطينية.
وأرجعت سلطات الاحتلال قرار الاقتطاع، إلى ما تقدمه السلطة من مستحقات مالية إلى أسر الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال، وهو ما ردت عليه السلطة برفض استلام الأموال منقوصة.
ولم يتقاض موظفو القطاع العام الفلسطيني، إلا 50 - 60 بالمئة من قيمة أجورهم الشهرية، منذ فبراير/ شباط 2019.