قالت النائبة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، إنها كانت تعتزم مقابلة المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين أثناء زيارة الأراضي المحتلة عام 1948م مع زميلتها النائبة رشيدة طليب، ولكن "تل أبيب" عرقلت قدرتهما على "القيام بمهامنا كمسؤولين منتخبين".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رشيدة طليب بالعاصمة واشنطن، بعد أيام من منع الاحتلال الإسرائيلي دخولهما في طريقهما إلى الضفة الغربية، الأسبوع الماضي.

واعتبرت عمر أن زيارتها كانت مماثلة لتلك التي قام بها أعضاء الكونغرس الآخرون في الماضي.

وارتأت أن قرار (إسرائيل) بمنع أول نائبتين مسلمتين في الكونغرس من زيارة الأراضي المحتلة لم يكن سوى "حليف أمريكي يقمع قدرتنا على القيام بمهامنا كمسؤولين منتخبين".

أما طليب فلم تتمالك نفسها ودمعت عيناها وهي تروي قصة جدتها التي تعيش حاليًا في الضفة الغربية.

وقالت طليب عن قرار نتنياهو بمنع زيارتهما: "من المؤسف أن رئيس الوزراء نتنياهو يتبع نهج (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب".

والخميس، أعلنت "تل أبيب" رفض زيارة عضوي الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب وإلهان عمر، إلى الأراضي الفلسطينية لاتهامهما "بالترويج لمقاطعة (إسرائيل)".

ولاحقا، أعلن وزير الأمن الداخلي أرييه أدرعي، موافقته السماح لطليب فقط، بزيارة جدتها.

وأثار قرار الاحتلال منع "طليب"، و"عمر"، غضبا فلسطينيا التقى عند وصفه بـ"المعيب وغير الأخلاقي وصفعة للشعب الأمريكي".