ناشد أهالي وأطفال مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوب العاصمة السورية، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين، من أجل ترميم إحدى المدارس المدمرة في المخيم، وافتتاح صفوفها لمواصلة تعليمهم الدراسي.
وتطرق وفد من الأهالي، خلال لقاء جمعهم قبل أيام مع مسؤول ملف التربية والتعليم في "أونروا" وليد الكردي، إلى المعاناة التي يعيشها الطلبة جراء عدم وجود مدرسة في المخيم، وصعوبات مواصلة تعليمهم في مدارس خارجه.
وطالب الأهالي "أونروا" – حسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا - بفتح مدرسة وتأمين كادر تدريسي للأطفال في المخيم، وتأمين مواصلات لنقل أبنائهم إلى مدارس خارج المخيم، في ظل خلو المخيم من النقل العام والخاص ومنع النظام السوري عودة السكان.
يذكر أن اللقاء المذكور عقد في مدرسة الجرمق المدمرة بمخيم اليرموك، بحضور أكثر من 30 طالب وطالبة ووفد من الأهالي تحضيرا لبدء العام الدراسي 2019/2020.
وأحصت "أونروا" تدمير 32 منشأة من منشأتها في المخيم من بينها 16 مدرسة، وكان مخيم اليرموك يضم قبل اندلاع الأحداث في سورية (28) مدرسة للوكالة تعمل بنظام الفترتين من أصل (112) مدرسة للوكالة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا، إضافة الى ثمان مدارس حكومية.