شيّع آلاف الفلسطينيين، الأحد، جثامين 3 شهداء قضوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت،شمال قطاع غزة قرب السياج الأمني الذي فرضه الاحتلال حوله بشكل قصري.
وانطلقت جنازات الشهداء الثلاثة وهم" محمود الولايدة (24 عاما)، ومحمد أبو ناموس (27 عاما)، ومحمد الترامسي (26 عاما)" من منازلهم، حيث جابت بعض الشوارع.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة على جثامين الشهداء الثلاثة في مسجد "القسام"، ببلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع.
من جهتها، أدانت حركة حماس، صباح الأحد، جريمة قتل الفلسطينيين الثلاثة، مستنكرةً تواصل صمت المجتمع الدولي إزاء ارتكاب هذه الجرائم.
وقالت "حماس"، في بيانلها : "يواصل الاحتلال الصهيوني استخدام القوة المفرطة وارتكاب الجرائم المنظمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني (...) وهذه الجريمة تعكس سلوكه الوحشي".
بدورها، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وصباح الأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن انتشال جثامين الشهداء الثلاثة، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
ومساء السبت، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "رصد فلسطينيين مسلحين قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة، وأطلق عليهم النار".