استنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. باسم نعيم قرار دولة الاحتلال بمنع النائبتين المسلمتين في الكونجرس الأمريكي إلهان عمر ورشيدة طليب، من زيارة الأراضي الفلسطينية.
واعتبر نعيم اليوم الجمعة، ذلك القرار دليل على أن هذا الكيان عنصري يحترف الإرهاب، وانتهاك القوانين الدولية.
ودعا نعيم جميع أعضاء مجلس النواب الأمريكي لزيارة الأراضي الفلسطينية؛ ليشاهدوا بأم أعينهم ما يعيشه الفلسطينيون من اضطهاد وإذلال وعنصرية وحرمان من حقوقهم الأساسية على مدار الساعة، وعلى مساحة كل فلسطين التاريخية.
وأكد أن فلسطين والفلسطينيين جميعا يرحبون بالنائبتين الكريمتين، مستنكراً هذه الخطوة المهينة.
ونوه نعيم بأننا كشعب فلسطيني أكثر من يعرف حقيقة هذا الاحتلال، والتي حاول وبدعم أمريكي رسمي إخفاءها على مدار عشرات السنين.
واعتبر أن هذا القرار في الوقت نفسه يكشف هشاشة هذا النظام العنصري، وخوفه الوجودي من القدرة على الاستمرار، في ظل ما يدعيه من أكاذيب المدنية والديموقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وأضاف نعيم: نؤكد لهما ولغيرهما أنه سيأتي اليوم قريبا الذي سيزورون فيه فلسطين عبر منافذها المستقلة والحرة، ولعل في درس جنوب إفريقيا عِبرة لمن يعتبر.
ودعا نعيم الشعب الأمريكي وكل ممثليه إلى إعادة النظر في موقفهم من هذا الكيان، والدعم المطلق وغير المشروط الذي يتلقاه منهم، وخاصة على المستوى السياسي والعسكري.
وأوضح أننا كشعب فلسطيني لا نتطلع إلا إلى اليوم الذي نعيش فيه أحرارا مستقلين كبقية شعوب العالم، نساهم فيه في بناء الحضارة الإنسانية، وندافع عن حقوق الإنسان في كل مكان.