قالت حركة "حماس"، الخميس، إن أي اعتداء على المسجد الأقصى كفيل بتفجير شامل للأوضاع في كل المناطق.
جاء ذلك عقب اجتماع قالت الحركة، إنه "طارئ" بحثت فيه الأحداث الأخيرة التي شهدها الأقصى أول أيام عيد الأضحى.
وسمحت الشرطة الإسرائيلية لنحو 1336 مستوطنا باقتحام المسجد الأحد، الذي صادف أول أيام عيد الأضحى، ما فجر مواجهات بين المصلين وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وأضافت حماس: "القدس خط أحمر، وأي عدوان على المسجد الأقصى هو عدوان على الأمة، وفي المقدمة منها الشعب الفلسطيني".
وتابعت: "أن استهداف القدس والمسجد الأقصى هو جزء من صفقة القرن الخطيرة التي يتساوق معها البعض هنا وهناك، ولا سبيل لمواجهة هذه المؤامرة إلا بوحدة وطنية حقيقية تقوم على شراكة حقيقية".
ودعت "حماس"، إلى عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل والقوى الوطنية تحت عنوان "حماية القدس والمسجد الأقصى".
وذكرت أن المسجد الأقصى "يتعرض لعدوان سافر، وتدنيس مستمر مع وجود مخطط خطير لتقسيمه وصولاً إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".
وحثت زعماء العالم الإسلامي والعربي، والحكومات الإسلامية والعربية كافة، "إلى القيام بدورها في حماية مقدسات الأمة".
وناشدت ملك الأردن عبد الله الثاني، بـ"تحويل الإدانة إلى إجراءات عملية تحمي المسجد الأقصى من الغول الصهيوني الغادر".
ودعت ملك المغرب الملك محمد السادس، "إلى تعزيز دور لجنة القدس بصفته رئيسا لها لحماية المسجد الأقصى، والضغط في المحافل الدولية لتجريم الاحتلال الإسرائيلي".
وطالبت السلطة الفلسطينية "لالتحرك فعلياً للقيام بدورها في حماية القدس والمسجد الأقصى، وليس أقل من رفع يد الأمن عن جماهير شعبنا في الضفة الغربية، وإفساح المجال لها لتقوم بدورها، وكذلك التوقف عن ملاحقة المقاومة التي هي وحدها الكفيلة بصد العدوان ولجم المحتل وتطهير المقدسات".
كما دعت الفلسطينيين "لتحرك شامل وواسع للرباط الدائم في المسجد الأقصى؛ ليفهم العدو الجبان أن اللعب في ساحات الأقصى هو لعب بالنار لن يقابل إلا بنار تحرق المحتل الجبان".
وتسمح الشرطة الإسرائيلية منذ العام 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة.
إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة - المركز الفلسطيني للإعلام