حذرت دراسة حديثه من الآثار السلبية لاستخدام الهواتف الذكية في غرف النوم، وانعكاساتها الضارة على حياة الأطفال والمراهقين.
ورجحت الدراسة، بحسب "بي بي سي" أن مواقع التواصل الاجتماعي ربما لا يكون لها أضرار مباشرة على المراهقين، لكنها قد تقلل الوقت الذي يقضونه في أشياء مفيدة للصحة، مثل النوم وممارسة نشاط رياضي.
وقال باحثون بريطانيون شاركوا في إعداد هذه الدراسة إن على الآباء منع استخدام الهواتف الذكية في غرف النوم بدءا من العاشرة مساء وتشجيع الأبناء في سن المراهقة على ممارسة نشاط رياضي.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات أكثر عرضة للمضايقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يعرضهن لضغوط نفسية.
لكنها أوضحت أن الضغوط النفسية على الفتيان بسبب تصفح هذه المواقع تحتاج إلى مزيد البحث.
ويستخدم تسعة من كل عشرة مراهقين شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما ساعد على ظهور مخاوف تزايدت في الفترة الأخيرة حيال أثرها على الصحة والسلامة العقلية للشباب.
وحتى الآن، تتضارب الأدلة التي يوفرها العلماء على أضرار مواقع التواصل نظرا لعدم توافر بيانات تغطي فترات طويلة.
وكشفت الدراسة عن أن الأولاد والفتيات الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من ثلاث مرات يوميا قد تصبح صحتهم العقلية أضعف ويعانون من قدر أكبر من الضغوط النفسية.
وتحدثت الفتيات اللاتي شاركن في استطلاعات الرأي المتضمنة في هذه الدراسة عن تراجع إحساسهن بالسعادة، علاوة على تزايد شعورهن بالقلق في السنوات اللاحقة. لكن لم يذكر الأولاد ذلك.
وقال الباحثون القائمون على الدراسة إن هناك أدلة علمية على وجود علاقة قوية بين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومستوى الصحة والسلامة العقلية.
وأشار الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى وجود اختلافات بين استخدام الفتيات والفتيان لمواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأمر يحتاج إلى بحث أوسع.
وأوضح أن هناك حاجة للمزيد من العمل لاكتشاف العوامل التي تتحكم في تعرض الأولاد لضغوط نفسية بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت نيكولز إنه ينبغي على الآباء أن يتابعوا استخدام أطفالهم لمواقع التواصل الاجتماعي وأن يتأكدوا من عدم اطلاعهم على محتوى ضار، خاصة أثناء الليل.
وأضافت: "المضايقات الإلكترونية تلعب دورا مهما، ونحتاج إلى الحصول على معلومات عنها وعن كيفية التعامل معها".
وقالت لويزا ثيودوسياو، الأستاذة في الكلية الملكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين: "لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم كيفية الحد من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على الأطفال والشباب الأكثر عرضة لها".
وأضافت: "أرى أنه من الأفضل أن تسهم شبكات التواصل الاجتماعي في تمويل هذه الأبحاث المهمة وأن توفر المزيد من الدعم للشباب من أجل استخدام الإنترنت بأمان".
وأشار الفريق البحثي المعد لهذه الدراسة إلى وجود اختلافات بين استخدام الفتيات والفتيان لمواقع التواصل الاجتماعي، لكن الأمر يحتاج إلى بحث أوسع.
وأوضح أن هناك حاجة للمزيد من العمل لاكتشاف العوامل التي تتحكم في تعرض الأولاد لضغوط نفسية بسبب مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت نيكولز إنه ينبغي على الآباء أن يتابعوا استخدام أطفالهم لمواقع التواصل الاجتماعي وأن يتأكدوا من عدم اطلاعهم على محتوى ضار، خاصة أثناء الليل.
وأضافت: "المضايقات الإلكترونية تلعب دورا مهما، ونحتاج إلى الحصول على معلومات عنها وعن كيفية التعامل معها".
وقالت لويزا ثيودوسياو، الأستاذة في الكلية الملكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين: "لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لفهم كيفية الحد من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على الأطفال والشباب الأكثر عرضة لها".
وأضافت: "أرى أنه من الأفضل أن تسهم شبكات التواصل الاجتماعي في تمويل هذه الأبحاث المهمة وأن توفر المزيد من الدعم للشباب من أجل استخدام الإنترنت بأمان".