وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين، من اعتقالات، واقتحامات للبلدات والمدن الفلسطينية، وبشكل خاص للمسجد الأقصى، ما هو إلا اجتياح جديد للضفة.
وأوضحت الجبهة في بيان لها، اليوم الخميس، أن مثل هذه السياسة الهوجاء والدموية، لم يعد ممكناً مواجهتها بالاكتفاء بالإدانة والاستنكار، أو مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل.
وقالت: "الأمر تتطلب خطوات عملية من جانب القيادة الرسمية الفلسطينية، في سياق تطبيق ما تم التوافق عليه في المجلسين المركزي والوطني".
ودعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ قرارات عملية لحماية القدس والتصدي للأعمال العدوانية لقوات الاحتلال.
كما دعت الجبهة اللجنة التنفيذية، التي تجتمع اليوم، إلى تحويل اجتماعها من "تشاوري" إلى اجتماع عملي وتقريري تصدر عنه قرارات فاعلة وميدانية. وفي مقدمها وضع رؤية واستراتيجية وطنية لمدينة القدس.
وأكدت على ضرورة تعزيز صمود أهل القدس في مواجهة "التغول الإسرائيلي"، وتوفير الموازنات المالية الضرورية لإسناد اقتصادها المحاصر، ودعم مؤسساتها التربوية والصحية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
ووفق ما جاء في البيان، فإنه يجب إنقاذ الدور والمنازل والعقارات المهددة بالمصادرة بذريعة التخلف عن تسديد الضرائب لبلدية الاحتلال.
كما طالب البيان منظمة التحرير بسحب الاعتراف بإسرائيل، عدا عن قرار ملزم بمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
والإعلان عن مد الولاية القانونية للقضاء على كامل أراضي الدولة الفلسطينية ودعوة المواطنين لمقاطعة الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال، بحسب ما جاء في البيان.