أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن عملية قتل الجندي الإسرائيلي قرب مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، "تأتي في سياق طبيعي لنضال شعبنا ضد الاحتلال والمستوطنين".
وقال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة في تصريح له، "إن هذه العملية تأتي في سياق طبيعي لنضال شعبنا ضد الاحتلال والمستوطنين، وبقدر ما هي رد على جرائم الاحتلال وآخرها جريمة واد الحمص فهي رد على استمرار الاحتلال نفسه للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه العملية أكبر رد على كل الحديث عن محاولات ضم الضفة المحتلة للاحتلال، وأن قرار شعبنا هو طرد الاحتلال عن الضفة المحتلة"، مشيرا الى أن هذه العملية "تثبت أن ثورة وانتفاضة أهلنا بالضفة المحتلة متواصلة ومستمرة، وإن تبدو للبعض أنها تخبوا لكنها تعود في كل مرة بألق جديد".
وشدد قاسم على أن الشباب الثائر بالضفة المحتلة لن يوقف نضاله إلا بإزالة الاحتلال وكنس المستوطنين، معتبرا أن العملية تثبت فشل سياسة الاحتلال في منع المقاومة وفشل الاعتقالات والحواجز والجدار الأمني وفشل سياسة التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال.