قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية، حماس، د. سامي أبو زهري، إن "تركيا دولة محورية في المنطقة وصادقة في دعمها للقضية الفلسطينية، ونحن نولي أهمية كبيرة لموقفها".
وشدد أبو زهري في تصريح لـ "الأناضول" في مدينة صقاريا التركية، على" ثقته بالدعم والإسناد السياسي والمادي الذي تقدمه تركيا إلى القضية الفلسطينية، وأن ذلك سيكون له أثر كبير جداً في تعزيز صمود شعب الفلسطيني، ونصرة القضية الفلسطينية".
وأكد أبو زهري على" ضرورة عدم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.. لكننا نحن لا نتدخل في سياسات الدول".
وفيما يتعلق بعلاقات حركة حماس مع تركيا رأى أبو زهري بأن" الحركة تعطي أولوية لعلاقتها مع تركيا، ونستطيع أن نؤكد أن علاقتنا مع تركيا تقدم الكثير للفلسطينيين، والمستقبل يشهد المزيد من الدعم والإسناد التركي للقضية الفلسطينية".
وأشار إلى أن"قانون حظر الأذان في مدينة القدس من قبل الاحتلال الإسرائيلي هو محاولة لتهويد المدينة، ويأتي في سياق محاولات الاحتلال مصادرة الحق الإسلامي في المدينة، وإضفاء الطابع العبري اليهودي عليها، ونحن سنبذل كل جهد ممكن لإفشال أي مخطط ممكن".
وتابع أبو زهري إن" كل الأطراف العربية والإسلامية ينبغي عليها أن تتحمل مسؤولياتها، خاصةً بعد القرار الأخير الذي صدر في اليونسكو، والذي يؤكد على الحق الإسلامي في المدينة، وحق المسلمين أن يؤدوا شعائرهم التعبدية، لذلك القرار الإسرائيلي خطير جداً ويمثل تطور غير مسبوق في تهويد مدينة القدس".
وخلال الشهر الجاري، صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع، على صيغة معدلة لمشروع قانون "حظر الأذان"، تمهيدا لطرحه للتصويت عليه في الكنيست الإسرائيلي دون تحديد موعد للتصويت النهائي.