قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، إن الهجمة الأخيرة التي استهدفت الأسرى في سجن عوفر أمس، تأتي استمرارا لمسلسل الحقد والعنصرية الإسرائيلية ضد المعتقلين، ومحاولات الاستفراد بهم والانتقام منهم.
وأعرب أبو بكر في بيان صادر عن الهيئة الاثنين، عن قلقه من تزايد الاعتداءات على الأسرى واقتحام غرفهم من قبل وحدات خاصة مدججة بالأسلحة وبكل أدوات القمع، محذرا من أن هذا الوضع سيولد انفجارا في كافة السجون، تتحمل (إسرائيل) وحكومتها المتطرفة المسؤولية كاملة عنه.
وأوضح أن قوات القمع اقتحمت بالأمس قسمي (19) و(20) في معتقل "عوفر"، ونقلت خمسة أسرى من الهيئات التنظيمية إلى سجون أخرى وعزلت قرابة (20) أسيراً، وخربت ودمرت مقتنياتهم، إضافة إلى قمعها قسم الأسرى الأطفال القابعين في قسم (19).
وأشار إلى إن اعتقال القاصرين واستهداف أقسامهم بالغاز والقمع، والقيام بمثل هذه الاقتحامات الانتقامية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال، وتعمد لنقل كوادر الهيئات التنظيمية والعبث باستقرار الاقسام والمعتقلات، تندرج في إطار تعطيل وإفساد أي عمل تنظيمي وحدوي داخل السجون.
وجاءت اقوال أبو بكر خلال زيارته ووفد من الهيئة عدد من الأسرى المحررين في محافظة طوباس والأغوار، وهم كل من الأسير المريض بالكلى محمد بشارات والذي أفرج عنه قبل عدة أيام بعد اعتقال دام 17 عاما، والأسير المحرر المريض بالسرطان محمد محمود بشارات بعد اعتقال دام 16 عاما ويقبع حاليا في مشفى النجاح بمدينة نابلس، وزيارة المحرر نافز حامد بشارات بعد 16 عاما من الأسرى، وزيارة اللواء ياسين حافظ والد الأسير يعقوب حافظ.