قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عبد الهادي الأغا إن بعثات الحج الفلسطينية تقوم بدور هام ومحوري في خدمة حجاج بيت الله الحرام.

وأشار الأغا في تصريحات صحافية من الديار الحجازية اليوم، إلى أن 50% من أفراد بعثات الحج يتم اختيارهم من الذين سبق لهم الحج ولديهم الخبرة الإدارية والفنية والمهنية الكافية من أجل إنجاح الموسم.

وأضاف: ""نلحق 50 بالمائة من الذين لم يسبق لهم الحج في البعثات من أجل اكتساب الخبرة ثم اختيار المتميزين منهم وجعلهم ضمن البعثة التي تقوم على خدمة الحجيج في الأعوام القادمة".

ونوه الوكيل إلى أنه يتم عقد اختبار كتابي ومقابلة شفهية لمن سينضم للبعثة الوعظية وكذلك في البعثة الإدارية، أما البعثة الطبية فهي من اختصاص وزارة الصحة، والبعثة الإعلامية تتشكل من مكونات العمل الإعلامي الموجودة في غزة.

وأكد الأغا رفضه أن تتحول البعثات إلى بعثات ثابتة تخرج كل عام مع مراعاة الخضوع لمصلحة الحجاج وإنجاح موسم الحج وبالاعتماد على المزاوجة من خلال نقل الخبرة من بعثة إلى أخرى وعدم جعلها ثابتة عند فئة معينة من البعثات، كما سيتم تناوب خروج أصحاب الخبرات في كل عام.

كما وأكد على أنه لا شيء مقدس في تشكيل البعثات سوى إنجاح موسم الحج وخدمة حجاج بيت الله الحرام وبناءً عليه تتشكل البعثات.

وأشار الأغا إلى أن رئاسة بعثة الحج الفلسطينية قامت بزيارة كافة حجاجنا في غرفهم من أجل أخذ ملاحظاتهم فيما يتعلق بعمل شركات الحج وخدمة الفنادق أو حتى عمل وزارة الأوقاف".

وفيما يتعلق بترتيبات استلام المشاعر، أشار الأغا إلى أنه أجرى جولة تفقدية على مشعر عرفات واطلع على الترتيبات التي تسير على قدم وساق من أجل تأمين الحجاج في يوم عرفات وتوفير البيئة المعينة على تحقيق هذا المقصد الايماني الكبير لدى حجاج بيت الله الحرام.

وبين أن هناك تحسينات إضافية لتثبيت خيام الحجاج الفلسطينيين في مشعر عرفات وتحسينات على جودة المكيفات في تلك الخيام بالإضافة إلى بعض التوسعات المحدودة التي ستسهم في تخفيف الضغط الموجود في داخل عرفات.

ولفت الأغا إلى إضافة خدمة نقل الضعفاء من منى بعد الرجم إلى المساكن والفنادق في مكة المكرمة من أجل التخفيف عن الحجاج ثم ينقلون في اليوم التالي إلى منى للمبيت والرجم مرة أخرى.

وأشار إلى أن البعثة الإدارية ينبثق عنها العديد من اللجان منها لجنة الاستقبال والمطار ولجنة التسكين ولجنة الإعاشة وغيرها من اللجان المرتبطة بالتفويج والتصعيد والنقل والمواصلات.

وأوضح أن لجنة الإعاشة ومنذ ثلاثة أشهر كانت تتواصل من غزة مع أهل الخير والإحسان في السعودية للتخفيف عن كاهل الحجاج الفلسطينيين عبر توفير وجبات الطعام الساخنة بنسبة 50% من إقامتهم في مكة والمدينة المنورة.

وأضاف "اللجنة توفر المياه للحجاج طوال فترة إقامتهم حيث استطاعت توفير 60 ألف زجاجة ماء للحجيج وتوفير 30 ألف وجبة جافة و15 ألف وجبة جديدة إضافة إلى توفير كراسي متحركة لكبار السن والمرضى من الحجاج".