نظمت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم، وقفة دعم وإسناد للأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم السادس على التوالي.
وشارك في الوقفة أنصار وقيادة وممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية في مدينة غزة.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورًا للأسير قعدان، ولافتات كتب عليها: "بأمعائك الخاوية ستكسر عنجهية الاحتلال"، و"لا للاعتقال الإداري"، و"طارق قعدان حريتك دين في أعناقنا".
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام يواصلون إضرابهم في ظل إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المخالفة للأعراف الدولية كافة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي سيفشل في كسر إرادة الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية التي بدأها الشيخ المحرر خضر عدنان قبل عدة سنوات، ويواصل على خطاه عدد من الأسرى ومنهم الأسير طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم السادس على التوالي.
وأضاف المدلل: "إن الاعتقال الإداري جريمة يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى لكونه اعتقال دون تهمة"، مشيرًا إلى أن المضربين عن الطعام وعلى رأسهم "قعدان" ليسوا وحدهم والشعب الفلسطيني يقف خلفهم.
وجدد تأكيده أن قضية الأسرى ستضل قضية مشتعلة، مضيفًا: "لا يمكن أن يهدأ لنا بال ما دام أن لنا أسيرًا داخل السجون الإسرائيلية"، مطالبًا كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين وانتهاكه لكل الاتفاقيات الدولية.
وانضم الأسير قعدان للإضراب المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث اعتقل في الثالث والعشرين من شباط/ فبراير الماضي وحكم بالسجن لشهرين ثم تم تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء مدة حكمه، وأمضى أكثر من 11 عامًا مجتمعة في سجون الاحتلال.
ويواصل ثمانية أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري، وسط تردي أوضاعهم الصحية.
ويقبع أكثر من 5700 أسير فلسطينيًا في سجون الاحتلال، بينهم 500 معتقل تحت أمر الاعتقال الاداري، دون تهمة أو محاكمة ولمدة غير محددة من الزمان.