يشكو مزارعو الزيتون بحلول حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) وآب (أغسطس) من كل عام، مشكلة انكماش ثمار الزيتون على الأشجار، مع اعتدالهم في الري؛ فما السبب؟، وما العلاج؟
كرمشة ثمار الزيتون
المسبب: العطش الفسيولوجي– نقص عنصر البوتاسيوم.
تعريف العطش الفسيولوجي:
هي ظاهرة يحدث فيها ذبول مؤقت لثمار الزيتون أو الأشجار، لارتفاع درجات الحرارة في النهار، ما يعيق عمل الجذور، وبذلك يقل امتصاصها للماء.
ولكي تحافظ الشجرة على نظامها الداخلي تمتص الأوراق الماء من الثمار، ما يسبب لها كرمشة أو ذبولًا، سرعان ما يزول عند انخفاض درجات الحرارة ليلاً.
أسباب العطش الفسيولوجي
• الري في أثناء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
• عدم توفير المياه اللازمة للأشجار وقت نضج الثمار أو الإطالة بين أوقات الري.
• ارتفاع مستوى الماء الأرضي الذي يترتب عليه ضعف عملية تنفس الجذور واختناقها بسبب عدم وجود الهواء بين حبيبات التربة، وبذلك تقل قدرة الجذور على امتصاص المياه.
• ارتفاع درجات الحرارة مع قلة رطوبة التربة، وبذلك يزيد النتح مع عدم مقدرة النبات على امتصاص المياه من التربة، ما يؤدي إلى انكماش ثمار الزيتون.
علاج تجعد ثمار الزيتون:
1. يُراعى الري في الصباح الباكر عند شروق الشمس وقبل غروبها مباشرة، هذا في الزراعة بالتنقيط.
2. أما الغمر فننصح بالري الليلي.
3. كما ننصح بجمع الزيتون في أيام ذات درجات حرارة معتدلة بعد مراجعة نشرة أخبار الطقس يوميًّا.
4. الاهتمام بالتسميد بعنصر البوتاسيوم بداية من العقد حتى حصاد الثمار، وذلك بحسب حجم الأشجار والخدمة الشتوية التي أضيفت في الشتاء الماضي.