قائمة الموقع

مانشستر سيتي في مواجهة القوة الهجومية لموناكو

2017-02-20T10:54:52+02:00

يواجه مانشستر سيتي الانكليزي اختبارا صعبا الثلاثاء عندما يستضيف موناكو الفرنسي صاحب القوة الهجومية الضاربة في ذهاب ثمن الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وفي مباراة ثانية، يحل أتلتيكو مدريد الاسباني وصيف الموسم الماضي، ضيفا على باير ليفركوزن الألماني.

وتقام مباراتا الإياب في 15 اذار/مارس المقبل.

وكان الدور ثمن النهائي انطلق الأسبوع الماضي بفوز باريس سان جرمان الفرنسي على برشلونة الاسباني 4-صفر وبنفيكا البرتغالي على بوروسيا دورتموند الألماني 1-صفر الثلاثاء، وريال مدريد الاسباني حامل اللقب على نابولي الايطالي 3-1 وبايرن ميونيخ الألماني على أرسنال الانكليزي 5-1 الأربعاء.

وجنبت القرعة مانشستر سيتي مواجهة أحد الفرق العريقة في هذا الدور، لكن يتعين على مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا أن يقلق من تطور مستوى موناكو هذا الموسم، اذ يتصدر ترتيب الدوري الفرنسي بفارق ثلاث نقاط أمام باريس سان جرمان بطل المواسم الأربعة الماضية، وله أعلى سجل تهديفي في البطولات الاوروبية الرئيسية بتسجيل لاعبيه 76 هدفا.

الا أن سيتي يدخل المباراة وفي رصيده سجل جيد على أرضه في البطولة القارية، اذ فاز في مبارياته التسع الأخيرة على ملعب "الاتحاد"، ويأمل في قطع نصف المسافة إلى ربع النهائي.

وحقق الفريق الانكليزي أفضل انجاز له في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي حين بلغ نصف النهائي قبل أن يتوقف مشواره أمام ريال مدريد (صفر-صفر وصفر-1)، وذلك بعدما أخرج سان جرمان من ربع النهائي (2-2 و1-صفر).

وبدأ فريق غوارديولا الموسم بشكل جيد الا أن نتائجه تراجعت تدريجا، واستعاد قبل أيام المركز الثاني في الدوري الانكليزي برصيد 52 نقطة، بفارق 8 نقاط خلف تشلسي المتصدر، لكنه سيضطر الى خوض مباراة معادة مع هادرسفيلد من الدرجة الثانية في كأس انكلترا بعد تعادله معه سلبا السبت.

ويفتقد سيتي في المباراة نجمه البرازيلي الواعد غابريال جيزوس الذي تعرض لاصابة في مشط القدم، ويرجح غيابه حتى نهاية الموسم.

وعلق غوارديولا على اصابة جيزوس قائلا: "خضع لجراحة (الخميس). سارت الأمور بشكل جيد. الأهم الأن هو التعافي".

وأضاف "لا اعرف اذا كان ذلك سيحصل هذا الموسم أو الموسم المقبل. ستدوم فترة تعافيه بين شهرين وثلاثة أشهر".

وتألق جيزوس (19 عاما) في أربع مباريات خاضها مع فريقه فسجل ثلاثة أهداف وفرض نفسه أساسيا في التشكيلة على حساب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو. وأشرك غوارديولا المهاجم الأرجنتيني أمام هادرسفيلد، لكن العلاقة بينهما ليست جيدة ما عزز التكهنات باحتمال انتقال الأخير الى فريق آخر في نهاية الموسم.

والمح غوارديولا إلى احتمال مشاركة المدافع البلجيكي فنسنت كومباني بعد تعافيه من اصابته.

من جهته، يسعى موناكو إلى العودة من مانشستر بنتيجة مريحة قبل الاياب، معولا على المواهب في تشكيلة المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم، وفي مقدمتهم الشاب البرتغالي برناردو سيلفا (22 عاما) مسجل هدف التعادل أمام باستيا (1-1) في الدوري المحلي الجمعة.

وأشاد لاعب موناكو البرتغالي جواو موتينيو بامكانات مواطنه وزميله سيلفا، بقوله لتلفزيون موناكو "عندما جاء برناردو قلت مباشرة أنه لاعب جيد، لكن يتعين عليه مواصلة العمل، وهذا ما يفعله هذه السنة. أمضى موسمين جيدين، لكنه أثبت نفسه هذه السنة".

وتابع "ميسي أوزيبيو، كريستيانو رونالدو، مارادونا، بيليه ... سيبقى هؤلاء اللاعبون في تاريخ كرة القدم. آمل واعتقد أن برناردو لديه الامكانات للاقتراب من هذا المستوى".

ويبقى أفضل انجاز لموناكو في البطولة القارية حلوله ثانيا في 2004.

ليفركوزن يسعى للثأر

وفي المباراة الثانية، يسعى أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى تثبيت موقعه كأحد أفضل الفرق أداء على الساحة الأوروبية في الأعوام الماضية، بعدما بلغ نهائي المسابقة عامي 2014 و2016، ليخسر في المرتين بصعوبة أمام غريمه ريال مدريد.

ففي نهائي 2014، كان أتلتيكو في طريقه إلى اللقب حين تقدم حتى الثواني الأخيرة قبل أن يخطف سيرخيو راموس هدف التعادل، ويتمكن النادي الملكي من الاعتماد على خبرته في الشوطين الاضافيين، ويحسم النتيجة لصالحه 4-1.

وفي نهائي 2016، أفلت اللقب من أتلتيكو بركلات الترجيح، وعزز جاره بالتالي رقمه القياسي برصيد 11 لقبا.

الا أن الفريق الاسباني يواجه بعض الصعوبات في الدوري المحلي هذا الموسم ويحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة، بفارق 7 نقاط عن ريال المتصدر. وحقق أتلتيكو السبت فوزا كبيرا على مضيفه سبورتينغ خيخون 4-1 في مباراة تألق فيها مهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو الذي سجل ثلاثية في أقل من خمس دقائق.

وكان الهدف الرابع لزميله البلجيكي يانيك كاراسكو.

ويعود الحارس السلوفيني يان أوبلاك إلى صفوف أتلتيكو بعد ابتعاد أكثر من شهر بسبب جراحة في كتفه، لكن يغيب المدافعان الأوروغوياني دييغو غودين وخوانفران للاصابة، بينما يمثل لوكاس هرنانديز بديل غودين أمام المحكمة في يوم المباراة بسبب اتهامه بالعنف المنزلي ضد صديقته.

واستعد ليفركوزن جيدا لاستقبال أتلتيكو بفوزه على مضيفه أوغسبورغ 3-1 الجمعة في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الالماني، لكن ثمن نهائي البطولة القارية شكل عقدة له في المواسم الماضية.

ويسعى ليفركوزن وصيف 2002 للثأر من أتلتيكو مدريد الذي أقصاه من الدور ثمن النهائي في 2015 بركلة جزاء في الوقت القاتل من المباراة. كما أقصي النادي الألماني من الدور نفسه عام 2014 على يد باريس سان جرمان، وفي 2012 على يد برشلونة الاسباني.

وينافس ليفركوزن على مقعد مؤهل الى الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ)، اذ يحتل المركز الثامن في ترتيب البوندسليغا برصيد 30 نقطة، بفارق كبير عن فرق الصدارة.

اخبار ذات صلة