قائمة الموقع

صحيفة عبرية: ترمب سيطلق "صفقة القرن" بمؤتمر يحضره قادة عرب

2019-07-31T09:12:25+03:00
صورة أرشيفية

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جاريد كوشنير مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيقوم بدعوة قادة الشرق الأوسط العرب لحضور مؤتمر سلام دولي في الولايات المتحدة خلال زيارته للمنطقة، التي بدأت اليوم الأربعاء.

واستهل كوشنير، جولته في الشرق الأوسط بزيارة للأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية في المنطقة، حاملاً معه اقتراحاً، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "الحكام العرب سيجدون صعوبة في رفضه".

وبحسب ما تنقله الصحيفة عن مصدر في واشنطن (لم تسمه)، فإنه من المقرر أن يعقد المؤتمر قبل الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر القادم، وفيه سيطرح الرئيس ترمب خطته للتسوية في الشرق الأوسط المعروفة بتسمية "صفقة القرن".

وأضافت الصحيفة العبرية إنه تم تنسيق هذه الخطوة بالتنسيق مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وسفير الاحتلال لدى واشنطن، رون دريمر، الذي عاد إلى "إسرائيل" في وقت سابق لإجراء مشاورات مع نتنياهو.

ويرى المراقبون أن توقيت عقد المؤتمر الدولي في كامب ديفيد يتماشى مع حملة نتنياهو الانتخابية وكذلك حملة ترمب لانتخابات الرئاسة الأمريكية.

وتقول الصحيفة أنه من المتوقع أن يرفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخطة برمتها بينما سيعلن نتنياهو أنه يقبل الخطة رغم ما لديه من تحفظات عليها دون أن يفصح عنها ولكنه سيثني على الجهود الأمريكية.

أما القادة العرب المشاركون في المؤتمر فمجرد وجودهم يعني منح الضوء الأخضر لهذه الخطة.

واعتبرت أن الدعوة إلى مؤتمر كامب ديفيد، في حال نجح الرئيس الأمريكي بعقده، بمثابة دعم لحملة نتنياهو الانتخابية وستضعه في مكانة زعيم دولي تتنافس حتى الدول العربية على مغازلته.

وعلى صعيد التنافس الانتخابي المحلي في "إسرائيل"، تضيف الصحيفة، فإن عقد مؤتمر كهذا قد يخفف من رفض تحالف "أزرق وأبيض" الانضمام لائتلاف حكومي برئاسة نتنياهو، وربما قد يدفع حزب "العمل" للانضمام إلى حكومة كهذه.

واستضافت البحرين نهاية يونيو/ حزيران الماضي "مؤتمر المنامة"، لمناقشة الجوانب الاقتصادية لخطة التسوية السياسية الأمريكية بالشرق الأوسط المعروفة باسم "صفقة القرن"، بمشاركة عربية رسمية محدودة ذات تمثيل منخفض.

و"صفقة القرن"، خطة تسوية أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة "إسرائيل"، بما فيها وضع مدينة القدس المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

اخبار ذات صلة