قائمة الموقع

​أطباء السودان: ارتفاع قتلى أحداث مدينة "الأبيض" إلى 6‎

2019-07-31T06:00:15+03:00
صورة أرشيفية

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (تابعة للمعارضة)، عن وفاة مواطن متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس، أثناء أحداث مدينة "الأبيض" (وسط السودان).

وقالت اللجنة في بيان نشر عبر صفحتها على "فيسبوك"، "ارتقت روح الشهيد، يونس آدم يونس، داخل العناية المكثفة بمستشفى الشرطة، متأثرًا بإصابته برصاصة في الرأس، خلال أحداث مجزرة الأبيض 29 تموز/يوليو الجاري"

وأضاف البيان، "ليرتفع بذلك عدد شهداء مجزرة الأبيض إلى 6 شهداء".

وكانت لجنة أطباء السودان، أعلنت الاثنين، مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة طلاب، برصاص قوات نظامية وإصابة أكثر من 60 آخرين خلال تفريق مظاهرة لطلاب ثانويات في مدينة "الأبيض" وسط السودان فيما أعلنت السلطات تعليق الدراسة وحظر التجوال.

ومساء أمس دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى مظاهرة مليونية أسماها "القصاص العادل"، اليوم الخميس تنديدا بأحداث الأبيض، مضيفا في بيان أن الاحتجاج سيكون تحت شعار "مقتل طالب مقتل أمة"، وسينظم في العاصمة الخرطوم وباقي مدن البلاد بمشاركة قادة قوى التغيير.

وقد حملت قوى التغيير المجلس العسكري مسؤولية أحداث الأبيّض، وأعلنت في بيان تمسكها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم كافة، وبالحق في التظاهر والتجمع والاعتصام.

من جهته، قال رئيس المجلس العسكري في مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس، إن ما حصل في الأبيض أمر مؤسف وغير مقبول، و"يستوجب المحاسبة الفورية والرادعة".

وأضاف البرهان أن الصورة لم تتضح بعد بشأن من أطلق الرصاص، مشيرا إلى أن المظاهرات خرجت عن هدفها، وأن المتظاهرين هاجموا بنوكا وأسواقا.

وأضاف أن بعض القوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير شاركت في ما وصفه بالانقلاب العسكري الأخير، غير أنه أكد جهوزية المجلس للتفاوض بشأن الإعلان الدستوري.

وكان مقررا أن يجري المجلس وقوى التغيير أمس مزيدا من المفاوضات بشأن تأسيس مجلس سيادي، إلا أنها تأجلت بعد واقعة إطلاق النار في عاصمة ولاية كردفان.

وتأتي حادثة قتل المتظاهرين في "الأبيض"، عشية استئناف المفاوضات بين المجلس العسكري الحاكم وقادة حركة الاحتجاج لحل بعض المسائل المتعلقة بتشكيل حكومة مدنية في المرحلة الانتقالية.

ووقع قادة الجيش وحركة الاحتجاج صباح 17 تموز/يوليو بالأحرف الأولى "إعلانا سياسيا" لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا، ما يمثل أحد المطالب الرئيسية للمحتجين.

اخبار ذات صلة