مدَّدت محكمة الاحتلال في مدينة الخضيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، اعتقال القيادي في حركة "أبناء البلد"، لؤي خطيب، إلى اليوم الأربعاء، على خلفية مظاهرة بلدة عرعرة في وادي عارة ضد جرائم هدم المنازل.
وكانت شرطة الاحتلال، قد اعتقلت "خطيب"، السبت الماضي، على خلفية تظاهرة ضد جريمة هدم منزل المواطن إبراهيم مرزوق في حي "خور صقر" بعرعرة.
وتسعى نيابة الاحتلال لاتهام خطيب بـ"الاعتداء على أحد عناصر الشرطة" أثناء الهدم في عرعرة، الأربعاء الماضي، إلى جانب مزاعم بممارسته "التحريض" ضد سلطات الاحتلال.
وكانت شرطة الاحتلال قد اعتقلت عددًا من الشبان والناشطين بسبب مشاركتهم في مظاهرة عرعرة ضد سياسة هدم المنازل في البلدات العربية، بعد أن اعتدت على المتظاهرين بالقنابل الصوتية والغاز المدمع.
وجاءت المظاهرة بدعوة من القوى الوطنية واللجان الشعبية في منطقة وادي عارة، احتجاجا على سياسة الهدم، والتي كان آخرها هدم منزل عائلة مرزوق.
وأكدت حركة "أبناء البلد" في بيان الأحد الماضي، أن اعتقال خطيب، "يأتي في إطار الملاحقات السياسية ضد أبناء شعبنا والناشطين منهم، مؤكدة أن هذه الاعتقالات "لن تثنينا عن الاستمرار في الدفاع عن حقنا المشروع في الحياة الكريمة وعن حق شعبنا في الانعتاق من الاستعمار الصهيوني".