قائمة الموقع

​18 قتيلًا في تحطم طائرة عسكرية صغيرة بحي سكني في باكستان

2019-07-30T17:05:47+03:00

قتل 18 شخصاً على الأقلّ فجر اليوم، إثر تحطّم طائرة عسكرية صغيرة في حيّ سكني في روالبندي المدينة الواقعة قرب إسلام أباد، بحسب ما أعلن متحدث باسم فرق الإسعاف.

وقال المتحدّث فاروق بوت لوكالة الصحافة الفرنسية إن خمسة من القتلى هم أفراد الطاقم والـ 13 الآخرين مدنيون، موضحا أن الحادث أدى إلى إصابة حوالى 12 شخصا بجروح.

وأضاف أن "الجثث متفحمة ما يجعل التعرف على هوياتها مستحيلا، وكل الجثث نقلت إلى المستشفى العسكري لإجراء (تحليل) للحمض النووي".

ووقع الحادث ليلا في واحدة من ضواحي روالبندي التي تضم مقر قيادة الجيش الباكستاني الذي يتمتع بنفوذ كبير.

وفرض عناصر من الجيش الباكستاني طوقاً أمنياً حول مكان سقوط الطائرة التي بدا واضحاً على حطامها المشتعل والمتفحّم شعار الجيش، بينما توجهت سيارات الإسعاف إلى الموقع.

وقال الجيش في بيان إنها طائرة تدريب كانت "في مهمة تأهيل روتينية" عندما وقع الحادث، مؤكدا أن طاقمها مؤلف من خمسة أفراد بينهم طيارين اثنين. ونقل الجرحى إلى مستشفيات وتم إخماد الحريق.

عبر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن "ألمه" من هذه المأساة. وكتب في تغريدة على "تويتر" أنه يصلي من أجل "شفاء سريع للجرحى".

والحوادث الجوية ليست نادرة في باكستان، سواء تعلّق الأمر بمروحيات وطائرات عسكرية أم بطائرات ركاب مدنية.

وفي 2016 اشتعلت النيران في طائرة تابعة لشركة "الخطوط الجوية الباكستانية الدولية" بعد تعطل أحد محركاتها أثناء سفرها من شمال باكستان النائي إلى العاصمة إسلام أباد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً.

أما الكارثة الجوية الأكثر دموية على الأراضي الباكستانية فتعود إلى العام 2010 حين تحطمت طائرة إيرباص 321 تديرها شركة الطيران الخاصة "إيربلو" أثناء قيامها برحلة من كراتشي إلى إسلام آباد.

وقد سقطت الطائرة فوق تلة خارج العاصمة قبيل هبوطها مما أدّى إلى مقتل كل من كان على متنها وعددهم 152 شخصاً.

اخبار ذات صلة