شارك العشرات من ذوي الأسرى وممثلي الفعاليات الوطنية في طولكرم وبيت لحم في اعتصام ووقفة تضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، الذين دخل إضراب عدد منهم يومه الثلاثين.
وطالب المشاركون خلال وقفتهم الأسبوعية في طولكرم أمام مكتب الصليب الأحمر بطولكرم، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة بذل مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف ممارساتها القمعية بحق الأسرى خاصة سياسة الاعتقال الإداري.
وقال مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر: نتضامن مع الأسرى الإداريين ومنهم المضربون عن الطعام منذ أكثر من 30 يوما وهم محمد أبو عكر، ومصطفى حسنات، ومحمد حلبية القابعين حاليا في عزل نيسان، مع انضمام 20 أسيرا آخرين إلى الإضراب.
وحذر النمر من خطورة الوضع الصحي للأسير حلبية الذي يعاني من 60% من الحروق وآلام شديدة وهو مريض بالسرطان.
وأضاف أن هناك أربعة أسرى مضربين عن الطعام منذ تسعة أيام، وهم: سلطان خلوف، وأحمد غنام، وحمزة عواد، ومنير العبد، في الوقت الذي تستمر فيه سلطات الاحتلال بإصدار المزيد من الأوامر الإدارية بحق الأسرى مع تزايد الاعتقالات التي أصبحت تأخذ منحنى الاعتقال الإداري، تحت حجج واهية.
وأكد على أنه آن الأوان لهذا الملف وهو ملف الاعتقال الإداري غير القانوني وغير الإنساني المحرم في كل الشرائع الدولية أن يتوقف ويغلق إلى الأبد.
وفي بيت لحم شارك عشرات المواطنين وممثلي الفعاليات الوطنية والشعبية، بالوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الأحمر في المدينة.
وناشدت والدة الأسير حذيفة حلبية والمضرب عن الطعام منذ ثلاثين يوما، كل أحرار العالم للتدخل لإنقاذ الأسرى المضربين، مطالبة بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى ووقف الاعتقال الاداري الذي يقضي باعتقال الفلسطينيين بلا تهمة محددة.