قائمة الموقع

المقادمة: المناورات العسكرية أخرت لقاء الاحتلال مع القطاع الخاص

2017-02-20T07:25:21+02:00
صورة أرشيفية لمحمد المقادمة

أرجع محمد المقادمة الناطق الإعلامي باسم هيئة الشؤون المدنية، تأخر عقد لقاء ممثلين عن القطاع الخاص في قطاع غزة مع الجانب الإسرائيلي في معبر بيت حانون/ إيرز شمال غزة إلى مناورات اسرائيلية.

وأوضح المقادمة لصحيفة "فلسطين" أن مناورات الاحتلال العسكرية استمرت مدة اسبوعين مما عطل تحديد موعد اللقاء.

وأوضح أنهم بانتظار أن يحدد الجانب الإسرائيلي موعداً جديداً.

وكان المقادمة قد صرح لـ"فلسطين" في نهاية يناير الماضي أنهم بصدد ترتيب لقاء يجمع ممثلين عن القطاع الخاص بغزة مع الجانب الاسرائيلي في معبر بيت حانون، ورجح أنذاك عقد اللقاء مطلع فبراير الجاري لبحث قضايا التجار الممنوعين من السفر، واعتقال بعضهم، ومسألة تنسيق ادخال البضائع.

وحاولت صحيفة فلسطين الحصول على احصائية رسمية من الهيئة بعدد التجار ورجال الأعمال الممنوعين من السفر والذين تم اعتقالهم ولكن لم يتسن لها ذلك.

بيد أن الغرفة التجارية والصناعية في غزة ذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي سحب ألفي تصريح وبطاقة B.M.G من تجار ورجال أعمال غزيين، وأوقفت عمل أكثر من 200 شركة كبرى في الخارج خلال عام واحد.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في الغرفة ماهر الطبّاع: إن سحب التصاريح تمت دون أي تبرير، فضلاً عن أن معظم التصاريح المسحوبة لم تُعَد إلى أصحابها.

وأوضح الطبّاع لصحيفة "فلسطين" أن رجال الأعمال والتجار الذين تم سحب تصاريحهم معروفون بتعاملهم منذ عشرات السنين مع شركات أوروبية وفي الضفة وأخرى في (اسرائيل)، ولا يوجد ما يستدعي سحب تصاريحهم سوى تشديد الحصار على غزة.

وشدد على أن هذ السحب أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والتجاري بغزة عامة، وعلى التجار أنفسهم خاصة، حيث أدى منع حركتهم من غزة إلى عدم مشاركتهم في المعارض الدولية التي كانت تتم عبرها صفقات البيع والشراء للبضائع، خاصة في تركيا والصين وأوروبا، وغيرها.

وبين الطبّاع أن الاحتلال الإسرائيلي أوقف عمل ما يزيد عن 200 شركة كبرى في غزة بالخارج، مع العلم أن هذه الشركات لها ملفات تجارية في الاستيراد والتصدر عبر معبر كرم أبو سالم التجاري، وأوقفت سلطات الاحتلال خلال العام الماضي كافة معاملاتها.

ويدعي الاحتلال أن التجار المعتقلين يدعمون أو يبيعون ما يستوردونه من بضائع، لجهات تصفها بالإرهابية، علاوة على تهريب سلع ممنوعة.

وفي ذات السياق عبر علي الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ورئيس جمعية رجال الأعمال عن استهجانه من تصرفات الاحتلال مع التجار ورجال الأعمال ومنعهم من السفر.

وقال الحايك في تصريح له: "إن الاحتلال منع عددًا كبيرًا من التجار من الخروج عبر المعبر، في حين اعتقل آخرين".

وأضاف: "لا حاجة لنا في معبر يُذل التجار ورجال الأعمال".

وهدد الحايك باتخاذهم اجراءات تصعيدية تصل إلى حد الضغط من أجل إغلاق المعبر من الجانب الفلسطيني حال بقاء المضايقات الإسرائيلية على حالها.

اخبار ذات صلة