استشهد شاب فلسطيني، مساء أمس الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركته في فعاليات الجمعة الـ 68 من مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب لها، إن الشاب أحمد محمد عبد الله القرا (23 عامًا)، قد استشهد متأثرًا بجراحه أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في البطن.
وارتفع عدد شهداء قطاع غزة منذ آذار 2018 إلى 320 شهيدًا.
وأوضحت "صحة غزة" أن الشهيد القرا أصيب برصاص الاحتلال خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت بأن 56 فلسطينيًا أصيبوا أمس الجمعة، بجراح متفاوتة شرقي قطاع غزة، خلال قمع قوات الاحتلال لفعاليات الجمعة الـ 68 لمسيرات العودة وكسر الحصار السلمية.
وبيّنت أن 38 إصابة كانت بالرصاص الحي، وأن 22 طفلًا و3 سيدات أصيبوا برصاص قوات الاحتلال خلال "جمعة لاجئي لبنان".
وأشارت الصحة إلى أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة للخدمات الطبية بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط شرقي مدينة غزة.
وشارك آلاف الفلسطينيين اليوم، في الأسبوع الـ 68، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة والذي حمل اسم جمعة "لاجئي لبنان".
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 320 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 50 في حالة الخطر الشديد.