ارتفع عدد قتلى قصف نظام بشار الأسد وروسيا على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، منذ صباح الخميس، من 7 إلى 12 مدنيا.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني للأناضول أن مدنيا قتل في القصف على مدينة خان شيخون، وقتل 3 مدنيين آخرين في قرية البوابية بريف إدلب، فيما قتل مدني في قرية لطمين بريف حماه.
وكان 7 مدنيين قتلوا في القصف صباح الخميس على الأحياء السكنية في منطقة "خفض التصعيد"، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى إلى 12 مدنيا .
والإثنين الماضي، قتل 55 مدنيا على الأقل في قصف طائرات روسية وأخرى للنظام، على سوقين شعبيين في مدينتي "معرة النعمان" و"سراقب" بريف إدلب.
ومنذ 26 أبريل/ نيسان الماضي، يشن النظام السوري وحلفاؤه حملة قصف عنيف على منطقة "خفض التصعيد" شمالي البلاد، المحددة بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن في المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين، في هجمات شنتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 26 أبريل الماضي.