ووصفت الجبهة الديمقراطية في بيان لها اليوم، قرارات اللجنة التنفيذية وإجراءاتها رداً على نكبة وادي الحمص في صور باهر بأنها لا ترتقي إلى مستوى الحدث السياسي الكبير، وإلى مستوى الخطر الذي يتهدد مدينة القدس، والضفة الفلسطينية، عبر الخطوات الإسرائيلية المتدحرجة على طريق بناء (إسرائيل الكبرى).
وقالت الجبهة إن اللجنة التنفيذية لجأت في قراراتها إلى الحد الأدنى من رد الفعل، في ظل غياب إستراتيجية سياسية كفاحية متكاملة لمواجهة مشروع التوسع الإسرائيلي نحو (إسرائيل الكبرى)، في سياق تطبيقات صفقة (ترامب – نتنياهو)، والعمل بمخرجات ورشة البحرين الاقتصادية.
وأضافت الجبهة أن مواصلة التلويح بورقة ما تسمى دراسة آليات تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني باتت أقرب إلى المهزلة السياسية، خاصة أنه تم تشكيل أكثر من عشر لجان لدراسة هذه الآليات، وقدمت أكثر من عشرة مشاريع تطبيقية، أهملت كلها، وأودعت الأدراج، في لعبة مكشوفة تقوم بتعطيل تطبيق القرارات، والرهان على حلول بديلة.