طالب رئيس لجنة أهالي حي وادي الحمص بمدينة القدس المحتلة حمادة حمادة، الأمة العربية والإسلامية للتحرك، وتفعيل دورهم السياسي والدبلوماسي تجاه جريمة القدس التي يشرع الاحتلال بتنفيذها منذ صباح اليوم.
وقال حمادة في تصريح خاص لـ"فلسطين أون لاين"، إن دول الأمة التي تقيم علاقات مع سلطات الاحتلال مطالبة بالتراجع عن هذه العلاقة، وقطعها، من أجل الضغط على الاحتلال ليتراجع عن جريمته التي تهدف إلى تهجير آلاف المقدسيين.
ومنذ ساعات الصباح، تنفذ قوات الاحتلال حملة شرسة تستهدف فيها هدم شقق سكنية في حي الحمص بقرية صور باهر بمدينة القدس المحتلة.
وأكد حمادة أن أهالي القدس لايملكون القوة للدفاع عن حقوقهم لأنهم محاصرون في القدس ومكبلين بالقوانين الإسرائيلية الظالمة، مشيرًا أن الحشد الشعبي يبقى محدودًا لأن المناطق معزولة عن بعضها ونقاط التفتيش العشوائية تقطع أوصال الأحياء الفلسطينية.
ونوه حمادة إلى أن الجلسات التي تم تداولها على مدار السنتين الماضيتين بشأن قرارات الهدم تفيد بأن القضاة سيحكمون لصالح المتضررين حتى أن الشعور لدا المحامي و المتضررين كان إيجابيًا إلا أنهم تفاجؤوا جميعًا من قرار المحكمة العليا الإسرائيلية برفض الادعاءات المقدمة وفتح المجال للاحتلال لتنفيذ قراراته بالهدم.