أفرج جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة، عن المعتقلة السياسية آلاء بشير، من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، بكفالة مالية 6 آلاف دينار أردني، بعد اعتقال دام نحو 40 يوما.
وقال المحامي ظافر صعايدة: إن "الأمن الوقائي" أفرج عن المعتقلة بشير (23 عامًا)، بعد صدور قرار اليوم عن محكمة صلح قلقيلية.
وأوضح صعايدة لصحيفة "فلسطين" أن محكمة الصلح قررت الإفراج عن بشير بكفالة مالية قيمتها 3 آلاف دينار أردني، عن كل ملف اتُّهمت به، بما مجموعه 6 آلاف دينار.
وكان "الأمن الوقائي" اعتقل بشير بتهمة إثارة النعرات الطائفية والمذهبية، في 9 أيار/ مايو الماضي، من داخل مسجد عثمان بن عفان بقرية "جينصافوط" في قلقيلية، في أثناء تحضيرها دروس تحفيظ القرآن خلال شهر رمضان.
وأفرج الوقائي عن بشير، في 11 حزيران/ يونيو الماضي، بعد قرار من المحكمة بإخلاء سبيلها بكفالة مالية تبلغ 2000 دينار، وكفالة نقدية تبلغ 200 دينار، إلا أنه أعاد اعتقالها بعد يومين من الإفراج عنه في أثناء ذهابها لاستلام أماناتها من مركز شرطة قلقيلية في 13 حزيران الماضي.
وخاضت بشير إضرابًا عن الطعام في سجون أمن السلطة بقلقيلية، قبل أن تُنقَل إلى أحد السجون التابعة للأمن الوقائي في جنين، تنديدًا باعتقالها والتمديد لها.
وكان فريق الدفاع عنها قد صرّح في بيان له في وقت سابق أنه تمكن من حضور أولى جلسات التحقيق بصعوبة كبيرة، بعد منعه في بادئ الأمر، في 12مايو، حيث نفت فيها المعتقلة آلاء أي صلة أو علاقة لها بالتهمة التي يُحقَّق معها بشأنها، وهي إثارة النعرات العنصرية.