بدأت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، صباح اليوم الأحد، عملية صرف المساعدات النقدية لـ 60 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة بواقع 100 دولار لكل أسرة.
وكانت اللجنة قالت في بيان لها إنه ستتم عملية التوزيع عبر فروع مكاتب البريد في محافظات قطاع غزة، للأسر التي تم اختيارها وفق المعايير والشروط المتفق عليها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة.
ومن المقرر أن تستمر عملية التوزيع لعدة أيام وفقا لآلية الترتيب الأبجدي للمستفيدين، تفاديا لحدوث تكدسات للمواطنين على مكاتب البريد.
من جانبها، ادعت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن أموال هذه المساعدات والتي تبلغ 6 مليون دولار دخلت إلى قطاع غزة سرا لعدم احراج حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة، أنه حصلت على ثلاثة مصادر مختلفة حول آلية دخول تلك الأموال إلى غزة
وأشارت إلى أن دخول النقود تم سراً في حقائب من قبل نائب المبعوث القطري يوم الخميس الماضي".
وأوضحت المصادر إلى أن هذا اتفاق بين "إسرائيل" وقطر، يتم بموجبه إدخال الأموال سراً لمنع الانتقادات العلنية ضد نتنياهو في "إسرائيل" قبل الانتخابات المقبلة.
فيما نقلت الصحيفة عن مصادر أمنية نفيها دخول تلك الأموال بناء على تفاهمات، ورفضت تحديد كيفية دخولها.
وأشارت الصحيفة إلى أنها توجهت بالسؤال إلى مصدر دولي، وأكد أن تلك الاموال عبارة عن فوائض بملايين الدولارات من توزيعات المنح القطرية الأخيرة والتي شملت سابقا توزيع الرواتب على الفلسطينيين المشاركين في مشروع الشتغيل المؤقت للأمم المتحدة، وأن هذه الأموال المتبقية هي التي ستستخدم لتوزيع المنحة على سكان غزة"
وتنص التفاهمات بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال على أن تسمح الأخيرة بإدخال المنحة القطرية والتي تبلغ 40 ألف دولار شهرياً على أن توزع لصالح العائلات الفقيرة والبنية التحتية.