فلسطين أون لاين

​خلال مشاركتهم في جمعة "حرق العلم الصهيوني"

متظاهرو العودة يدعون "أحرار العرب" إلى محاربة التطبيع وإزالة "علم الاحتلال"

...
تصوير / ياسر فتحي
غزة/ طلال النبيه:

شارك عشرات آلاف المواطنين، أمس، في فعاليات الجمعة الـ67 من مسيرات العودة وكسر الحصار، تحت عنوان "حرق العلم الصهيوني"، في رسالة منهم رفضا للتطبيع العربي والإسلامي مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورفع المشاركون أعلام فلسطين والدول العربية والإسلامية، ولافتات تؤكد على حق العودة ورفض الحصار، وتهويد المقدسات الإسلامية، وسط مطالبات لأحرار العرب بمحاربة التطبيع وإزالة أعلام الاحتلال من دولهم.

الحاجة أم خالد التي لم تنقطع عن مشاركتها مسيرات العودة منذ انطلاقتها، عبرت عن فخرها في المشاركة بهذه الجمعة، قائلة: "لا وجود لـ(إسرائيل) بيننا، فالأرض أرضنا، والقدس قدسنا وعلى الاحتلال الرحيل"، مطالبة بوقف التطبيع مع الاحتلال وأعوانه.

وأضافت لصحيفة "فلسطين": "سنحرق أعلام الاحتلال والأرض من تحت أقدامهم، وسيزول الاحتلال وستبقى فلسطين، ولن تفلح تهديدات الاحتلال من النيل من عزيمتنا".

وخاطبت الحاجة الفلسطينية، وبيدها علم بلادها: "يا أيها المهدِّدون للفلسطيني، نحن لا نأبه لتهديداتكم، والفلسطيني أقوى منها ولدينا مقاومة تحرقكم"، مشيرة إلى قوة المقاومة في الدفاع عن شعبها ومواجهة الاحتلال.

أما الشاب محمد هنية، فوجه رسالته إلى الدول العربية المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلا: "رسالتنا للعالم العربي والإسلامي الذي يرفع العلم الإسرائيلي بإزالة علم الاحتلال وعدم رفعه".

وأضاف هنية لصحيفة "فلسطين": "لا يوجد أي شيء اسمه (إسرائيل) وهذه أرضنا ونحن هنا نطالب بحقوقنا الشرعية وأرضنا المحتلة التي لن نتنازل عنها".

المسيرات مستمرة

وقال عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، هاني الثوابتة: إن جمعة "حرق العلم الصهيوني" تأتي رفضا لمن رفع العلم الإسرائيلي في العواصم العربية، وتأكيداً على استمرار المسيرات بطابعها السلمي والشعبي.

وأضاف الثوابتة: "اليوم نحرق العلم الإسرائيلي الذي يعني الكيان المزعوم وتحته ارتكب الغزاة الجرائم" وشدد على حق شعبنا العيش بكرامة وأن يحصل على جميع الحقوق المدنية.

وأكد أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة لن تقبل مقايضة المسيرات تحت أي شعار كان.

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس د. صلاح البردويل، أن الأيام القادمة ستثبت أن شعبنا قادر على إفشال أية صفقة أو مؤامرة تهدد قضيته وحقوقه.

وأضاف البردويل: "لن نقبل باستمرار الحصار وشعبنا لا تنطلي عليه المؤامرات والخدع، فشعبنا موحد على الثوابت ونحن شركاء في الدم والقرار".