كشف مصدر قيادي النقاب عن رفض الفصائل الوطنية شرط السلطة وحركة "فتح"، للعودة لتطبيق اتفاقيات المصالحة الفلسطينية.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لصحيفة "فلسطين"، أمس، إن السلطة اشترطت أمام الوفد المصري الذي زار قطاع غزة، 11 يوليو الجاري، تمكين الحكومة في الوزارات المختلفة كشرط لبدء المصالحة.
وذكر أن الفصائل التي اجتمعت بالوسيط المصري أبلغته بأن "عباس يستغل عامل الوقت، ولا يريد إتمام المصالحة الوطنية، ويأخذ مصطلح تمكين الحكومة أداة لابتزاز حركة حماس".
في المقابل، اشترط ممثلو الفصائل تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل مجلس وطني يشمل كل الفصائل، لإتمام المصالحة.
وأضاف المصدر أن الوسيط المصري أبلغ رئيس السلطة بشروط الفصائل، لكن الأخير لم يرد على ذلك.
واتهم حركة "فتح" بالمماطلة وغياب النية الحقيقية لإتمام ملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام السياسي.