فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

استطلاع حكوميّ إسرائيليّ: ثلث المراهقين اليهود في أمريكا متعاطفون مع حماس

"الوجه الآخر لقبول التسوية".. ما حقيقة دوافع موافقة نتنياهو على الاتِّفاق مع لبنان؟ محلِّلون "إسرائيليُّون" يجيبون

"كفيتوا ووفيتوا".. نشطاء عبر الفضاء الرَّقميِّ يشيدون بدور لبنان في دعم غزَّة

بعد وقف النَّار مع لبنان.. حملة "النَّصر الكامل" الإسرائيليَّة عبر "إكس" تنهار

"ملحمة الطُّوفان بيومها ال 418"... القسَّام تبثُّ مشاهد تفجير آليَّات وإسقاط مسيرة استخباراتيَّة في بيت لاهيا

قصَّة "متخَّابرة" تستدرج زوجات أسرى بغزَّة للحصول على معلومات لصالح الاحتلال

"حزب الله" يُعدّ تشييعاً "شعبياً" لأمينه العام السابق حسن نصر الله

شحُّ الدَّقيق وغلاء الأسعار... حرب ثانية يعيشها النَّازحون جنوب القطاع

الأمم المتحدة: الجيش الإسرائيليّ رفض 41 محاولة للوصول إلى المحاصرين شمال غزة

هذه تفاصيلها... خطَّة جديدة بين السُّلطة والاحتلال لوأد المقاومة بالضَّفَّة الغربيَّة

​طه لـ"فلسطين أون لاين": قرار العمل اللبنانية عنصري وحزبي بامتياز

...
جهاد طه
بيروت-غزة/ فلسطين أون لاين:

وصف نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، جهاد طه، قرار وزارة العمل اللبنانية، بإغلاق الشركات والمؤسسات والمحال التجارية الخاصة باللاجئين، وملاحقة العمال، بـ"العنصري والحزبي بامتياز".

وأكدَّ طه في تصريحات خاصة لـ"فلسطين أون لاين"، أنَّ القرار "فردي" ولا إجماع في الحكومة اللبنانية عليه، وفقا لإفادة العديد من الوزراء، في اتصالهم مع حركة "حماس"، مشيرًا إلى أنَّ الوزير كميل أبو سليمان اعتمد في قراره على قوانين قديمة تخص عمل الأجانب.

وشدد طه على أن القرار الذي يصر الوزير اللبناني على أبو سليمان المضي به، يأتي في سياق مضامين "صفقة القرن" الأمريكية، التي تسعى لشطب قضية اللاجئين عن الخارطة السياسية الدولية.

ونبه إلى أن حركته سمعت العديد من المواقف المتضامنة مع الحراك والموقف الفلسطيني الرافض لقرارات وزارة العمل اللبنانية، على مستوى الوزراء، والنواب، والكتل البرلمانية، والمستويات الاجتماعية، والمؤسسات الأهلية.

وقال طه إن المطلوب من الأشقاء في لبنان على المستوى الرسمي والسياسي الخروج بموقف واضح وصريح تجاه قرار "أبو سليمان"، وأن يكون هناك توجه وزاري وبرلماني ليتم التراجع عن القرار المعمول به.

ولفت إلى أن حركته تلقت العديد من الاتصالات التي تؤكد على عدم وجود بوادر اتخاذ أي من الإجراءات الجديدة على مستوى المخيمات، والعمالة الفلسطينية، مثمنا في ذات الوقت المواقف اللبنانية المناهضة للقرار، والمطالبة بالتراجع عنه.

وتابع: "حريصون كل الحرص على وجود أفضل العلاقات التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني على المستوى الحزبي والرسمي والشعبي، ولن نفرط بهذه العلاقة، لكننا نقول أنه آن اليوم الأوان أن يعيش اللاجئ بكرامة وأن تُسرع الدولة اللبنانية في اصدار بعض القوانين التي تخفف من معاناته؛ لان مشروع اللاجئين هو مشروع العوة للديار اتي هجرنا منها قسرا".

وأشار نائب المسؤول السياسي لحركة حماس، إلى أن حركته ومنذ اللحظة الأولى لتطبيق "العمل" اللبنانية للقانون، تواصلت مع العديد كتلة المستقبل البرلمانية، وكتلة الوفاء للمقاومة، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مؤكدة على أن من يدعم القضية الفلسطينية يجب عليه الوقوف في وجه كل القرارات الظالمة التي تتخذها الوزارة بحق اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد أن الفلسطينيين يرفضون التوطين، ومشروعهم العودة لأرض الآباء والأجداد ولو ملكوا كل الدنيا، لن يقبلوا إلا بفلسطين، مشيرًا إلى أنَّ المشاريع التي تقودها الادارة الامريكية وسلطات الاحتلال من أجل شطب المخيمات وشطب قضية اللاجئين "معروفة ومكشوفة".

ورأى طه أن الحراك الشعبي الفلسطيني في لبنان، وموقف حركته الرافض لقانون وزارة العمل اللبنانية، أخرج بعض الأصوات النشاز لمهاجمة حركة حماس، واتهامها بـ"الفتنة"، مضيفا "لنا الشرف أن نكون موجودين بين أبناء شعبنا، وليس في المربع الخلفي، حيث موقفنا موقفه، ولن نلتفت لهذه الأصوات ذات البعد الطائفي والمذهبي".

وأكد أن حماس لا تخشى القول أو التصريح أن دورها بارز في مساندة شعبنا، والتواصل مع المستويات السياسية اللبنانية لوقف قانون العمل، وهي لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي ما يمس كرامته وعيشه وأمنه.

وأوضح طه أن حركته حريصة على الاستمرار بالفعاليات والحراكات والاعتصامات الحضارية السلمية، غير المؤثرة على الجوار اللبناني، كما يدعي البعض، حيث تنفذ جلها على أبواب المخيمات في رسالة للجميع تعبر عن رفضها للقانون العنصري الجائر بحق المخيمات.

وكان وزير العمل اللبناني "أبو سليمان" أطلق حملة لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية في 10 تموز/ يوليو الجاري، وتشمل هذه الحملة إغلاق المحال التي تشغل عمالًا أجانب بشكل غير قانوني، وتنظيم محاضر ضبط بالشركات التي تشغل العمال الأجانب من دون إجازات عمل لهم.

وأعطت "العمل اللبنانية" مهلة شهر لتصويب أوضاع المؤسسات التي لديها "عمال غير شرعيين" أو "المخالفين" قانونيًّا، وبعيد انتهائها، عمدت إلى حملة نتج عنها إقفال (11) مؤسسة، يعمل فيها لاجئون فلسطينيون.