يخوض ثمانية أسرى، بينهم قيادي في حماس، معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضا للاعتقال الإداري.
وأفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، في بيان، أمس أن الأسي القيادي جمال الطويل (56 عامًا) من مدينة البيرة أعلن الاضراب المفتوح عن الطعام منذ ثلاثة أيام بعد تجديد الإداري له للمرة الرابعة.
وذكر المركز أن الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر إبراهيم عز الدين (48 عامًا) من جنين، مضرب منذ 16 يونيو الماضي، ودخل شهره الثاني على التوالي، علمًا أنه أسير سابق أعيد اعتقاله في يناير 2019، وصدر بحقه قرارًا إداريًا بعد انتهاء محكوميته البالغة 5 شهور.
وأكد أن صحة عز الدين تراجعت بشكل كبير في الأيام الأخيرة، ونقل إلى "عيادة الرملة"، حيث يعاني من آلام حادة في كل أنحاء جسده وصداع مستمر وضعف في النظر، ونقص وزنه أكثر من 16 كيلو جرام، وهناك خطورة حقيقة على حياته.
وأشار المركز إلى أن الأسير أحمد عمر زهران (25عامًا) من رام الله، مضرب منذ 23 يونيو الماضي ضد اعتقاله الإداري، الذي جدد له لمرتين دون تهمة، وهو أسير سابق أمضي سنوات في سجون الاحتلال قبل أن يعاد اعتقاله في نهاية فبراير الماضي، وتراجعت صحته بشكل واضح ويعاني آلامًا شديدة في جسده ودوخة مستمرة.
وعلاوة على ذلك، يخوض ثلاثة أسرى معركة الأمعاء الخاوية منذ الأول من يوليو/تموز الجاري، وهم محمد نضال أبو عكر (22عامًا)، ومصطفى الحسنات من بيت لحم، وحذيفة بدر حلبية (33 عامًا) من أبو ديس شرق القدس المحتلة، والذي يعاني ظروفًا صحية سيئة، وتعرّض أثناء طفولته لحروق بليغة، وأصيب سابقًا بسرطان الدم، وهو بحاجة لمتابعة صحيّة بعد أن شُفي منه.
وانضم للإضراب المفتوح عن الطعام في العاشر من يوليو الجاري الشقيقين حسن وأشرف محمد الزغاري من مخيم الدهيشة في بيت لحم، وكان أعيد اعتقال حسن (23عامًا) في يوليو من العام الماضي وصدر بحقه قرار اعتقال إداري وتم التجديد له 3 مرات متتالية، علمًا أنه أسير سابق اعتقل لمدة خمس سنوات على ثلاث فترات أولها وهو طفل.
فيما أمضى شقيقه أشرف (25عامًا) 4 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله في 30/8/2018، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري جدد له 3 مرات.
وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأسرى المضربين، في ظل تدهور أوضاعهم الصحية.