استقبل نواب المجلس التشريعي، صباح اليوم الثلاثاء، أعضاء قافلة أميال من الابتسامات 37، والتي تضم متضامنين من جنسيات متعددة.

وشارك في استقبال أعضاء القافلة، لفيف من نواب المجلس يتقدمهم النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور أحمد بحر.

ورحب بحر، بالمتضامنين، شارحا المعاناة الإنسانية التي تسبب بها الاحتلال والحصار الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة على مدار ثلاثة عشر عاما.

وشدد بحر على ضرورة فضح جرائم الاحتلال في الأوساط الدولية والمنتديات البرلمانية.

ودعا المؤسسات والمنظمات للضغط من أجل جلب قادة الاحتلال للمحاكم الدولية.

من جهته، عبر رئيس القافلة د. عصام يوسف، عن فخره بمنحة وزارة الخارجية الفلسطينية أعضاء القافة لقب سفراء النوايا الحسنة.

وقال يوسف إن عمل الوفود الزائرة يبدأ بعد مغادر غزة، ويتمثل بحمل الهمّ الفلسطيني إلى بقاع الأرض للتعريف بمعاناة فلسطين وأهل غزة خاصة.

وحذر من التداعيات السياسية الخطيرة التي تحاك ضد القضية والشعب الفلسطيني وبرلمانه المنتخب.

وأكد البرلمان المغربي السابق عيسى امكيكي، أن البرلمانات العربية هي التي تعبر عن نبض الشعوب وليس الأنظمة المستبدة، منوها إلى أن زيارة أعضاء القافلة للمجلس التشريعي تعبر عن دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

وقال إن "حلم (إسرائيل) الكبرى قد تبخر ولم يعد قائما وذهب أدراج الرياح بفعل وعي الشعوب ورجالاتها الحرة".

فيما عبر سكرتير وزارة الخارجية الماليزية محمد سيد نوح، عن دعم الدولة الماليزية للشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، مؤكدا وقوف ماليزيا حكومة وشعبا مع فلسطين حتى النصر والتحرير وتحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

وأشار نوح إلى أن زيارته تأتي في إطار دراسة آليات وسبُل تقديم الدعم لصالح قطاع غزة، والعمل على التخفيف من الأزمة الإنسانية.

إلى ذلك، نقل الشيخ جمعة، ألماني من أصل تركي؛ تحيات الشعبين الألماني والتركي للشعب والقيادة الفلسطينية في قطاع غزة، معبرا عن حب ودعم الشعوب الحرة لفلسطين.

وأكد أن الحصار يشكل خرق واضح وفاضح للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني واعتداء صارخ على القيم العالمية التي تؤمن بحرية السفر والتنقل والكرامة الإنسانية، داعيا إلى نصرة غزة وفلسطين في المحافل الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي.