يخوض سبعة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضا للاعتقال الإداري.
وأفاد نادي الأسير، في بيان، اليوم الإثنين، بأن الأسرى هم: جعفر عز الدين من محافظة جنين ويخوض إضرابه منذ 30 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وأحمد زهران وهو مضرب عن الطعام منذ (23) يوما، ومحمد أبو عكر، ومصطفى الحسنات، وحذيفة حلبية منذ (15) يوماً، علاوة على الأسير حسن الزغاري المضرب عن الطعام منذ سبعة أيام.
وذكر أن الأسير القيادي في حركة حماس، جمال الطويل، شرع بإضراب مفتوح عن الطعام، قبل يومين؛ رفضا لاعتقاله الإداري.
واعتقل الطويل في الخامس عشر من مايو/ أيار 2018، وقد صدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري، وهو في الأمر الثالث والبالغ أربعة شهور، وتحرم سلطات الاحتلال عائلته من زيارته منذ تاريخ اعتقاله، علماً أنه جزء من عائلته تعرضت للاعتقال.
وأوضح نادي الأسير أن الأسرى المضربين جميعهم أسرى سابقين، قضوا سنوات في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، ومنهم من خاض إضرابات سابقة عن الطعام، أبرزهم الأسير عز الدين الذي خاض أربع إضرابات سابقة، والأسير جمال الطويل الذي شارك في إضراب الأسرى الإداريين عام 2014.
وأشار إلى أن إدارة السجون تفرض إجراءات عقابية وانتقامية بحق المضربين، من خلال حرمانهم من زيارة العائلة، وعرقلت تواصل المحامين معهم، ونقلهم المتكرر من سجن إلى آخر، وعزلهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وقيام السجانين بمضايقات على مدار الساعة، وكل ذلك بهدف ثنيهم عن الاستمرار في خطوتهم الرافضة للاعتقال الإداري.
وأكد نادي الأسير أن الإضرابات التي يخوضها الأسرى ما هي إلا مواجهة حتمية فرضتها سياسات الاحتلال على الأسرى، ومنهم سياسة الاعتقال الإداري، التي تصاعدت بشكل ممنهج بعد عام 2015، من خلال إصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري، وهناك العشرات من الأسرى قضوا أكثر من عشر سنوات في الاعتقال الإداري بشكل متفرق، ومنهم من تجاوز اعتقاله الإداري بشكل متواصل قرابة الثلاث سنوات.
يُشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين بلغ 500 أسير إداري، منهم أسيرة إدارية واحدة وهي الأسيرة فداء دعمس من الخليل، وتقبع في "الدامون"، علماً أن غالبية الأسرى الإداريين يقبعون في (عوفر، والنقب، ومجدو).