كشف عميد شؤون الطلبة في جامعة الأقصى، رياض أبو زناد، النقاب عن جهود واتصالات تجري بين حركتي "حماس" و"فتح"، لتعين رئيس جديد للجامعة عبر التوافق.
وذكر أبو زناد في تصريح لـ"فلسطين أون لاين"، اليوم الأحد "أنه يجرى الآن مفاوضات لاختيار رئيس جديد للجامعة، خلفا للرئيس السابق كمال الشرافي الذي قدم استقالته من رئاسة الجامعة".
وكان الشرافي قدم استقالته، الإثنين الماضي، وقبلها رئيس السلطة محمود عباس، وعين النائب الأكاديمي أيمن صبح خلفا له وقائما بأعمال الجامعة.
وعُيّن الشرافي قبل نحو عامين ونصف رئيسا للجامعة، بعد تفاهمات توافقية، جرت قبل تعيينه بين الحركتين.
وتعقيبا على استقالة الشرافي، أكد مصدر مسؤول في جامعة الأقصى، أن استقالة الشرافي من رئاسة الجامعة، لم تأت طوعًا منه، بل بضغوطات من حركة "فتح".
وقال المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه – لـ"فلسطين أون لاين": إن استقالة الشرافي جاءت بعد ضغوطات مارسها مكتب حركة "فتح" في الجامعة على مسؤول ملف التعليم العالي بمنظمة التحرير الفلسطينية علي أبو زهري؛ لإجبار الشرافي على تقديم استقالته.
وكان "الاتجاه الإسلامي" في جامعة الأقصى، اعتبر تنصيب قائم بأعمال رئيس الجامعة دون توافق نقضا للالتزامات وضربا للاتفاق الذي وقع قبل عامين ونصف.
وقال الاتجاه في بيان الخميس الماضي إن تكليف صبح قائمًا بأعمال رئيس الجامعة غير شرعي، "وندعوه لرفض التكليف خارج إطار التوافق وإلا فإنه يتحمل كامل المسؤولية القانونية والاجتماعية عن تداعيات تلحق بالمؤسسة نتيجة قبوله بالموقع خارج إطار التوافق".
