قائمة الموقع

​دورات الطبخ.. تعلم الأساسيات وكسبٌ للمهارات

2019-07-10T08:00:00+03:00

يعرف أن "الطبخ نفس"، ويشتهر هذا بين جنس النساء، لكن دون مهارات وأساسيات لن يظهر هذا النفس، وإن كانت المرأة تتعلم الطبخ بسؤال الأقربين لها، لكن ظهور فضائيات مختصة بتعليم الطبخ وأشكاله وأنواعه سهل على المرأة تعلمه، وساهم لاحقًا في عقد دورات تعليمية في الطبخ، كما يجري حاليًّا في غزة، ومسابقات وكذلك.

اليوم أصبحت ربات البيوت يعنين بتقديم الأكل بطريقة فيها ما يكفي من الجمال والذوق، من مبدأ أن العين تأكل قبل الفم، وربما هذا أحد أسباب إقبالهن على دورات تعلم صنع الطعام وطريقة تزيين الأطباق.

زينب الترك تعزو سبب التحاقها بدورات الطبخ إلى انعدام ثقتها بالمطاعم ومحلات صنع الكيك، وعدم التحقق من التزامها بالنظافة، لذا الأفضل أن تتعلم السيدة أصول الطبخ وتعده شبيهًا بأكل المطاعم، ولكن بنظافة وجودة أعلى.

وتبين الترك لـ"فلسطين" أن أغلب السيدات في هذه الأيام يَمِلْن إلى صنع الأكلات السريعة التي لا تأخذ وقتًا وجهدًا، بخلاف الأكلات التي كانت تصنعها الأمهات والجدات قديمًا، لذا أرادت تعلم أصولها؛ لرواجها، ومذاقها المحبب إلى أطفالها أيضًا.

أما إسلام الأغا فتعبر عن رغبتها في تعلم أساسيات الطبخ، لتحسن من مذاق أكلها، وتكتسب مهارات تجعلها تبتكر أكثر في طرق صنع الطعام.

أما أنوار الصعيدي فالطبخ هو هواية لها وعشق، وتعلم أساسيات الطبخ ومهاراته كان شغفها، وبالفعل استطاعت في مدة وجيزة التطوير من نفسها وطريقتها في الطهي.

وتقول الصعيدي من رفح لـ"فلسطين": "بدأت بدورات صنع الكيك أولًا، ونظرًا لإعجاب أهلي وأقاربي بمذاقه الطيب، أصبحت أبيع الكيك للدائرة القريبة مني، ثم توسعت وأصبحت أستقبل طلبات على مستوى رفح".

وتتابع: "رغبتي في التنوع أدخلت الأطباق المالحة إلى عملي مثل الكبة والمعجنات والتبولة باجتهاد وتعلم ذاتي، واليوم معرضي الأول في الأكل يتحدث عن نجاحي".

التعلم بالتجربة هو مبدأ مريم صبيح، فهي لا تميل إلى الالتحاق بدورات لتعلم فنون الطبخ، ولكن شغوفة بمشاهدة برامج الطهي على التلفاز أو عبر موقع "يوتيوب" لتعلم الأطباق الجديدة العربية أو الأجنبية، وتبدأ تطبيق الوصفات حتى تتقنها.

براعتها في تزيين الأطباق وترتيب السفرة لفتت نظر أمها وأخواتها، هذا ما دفع هديل عفانة إلى تعلم ما هو أكثر عن طرق تزيين وصنع الأكلات، فاتجهت نحو الالتحاق بدورات صنع وتزيين الكيك، وكذلك الأكلات المالحة.

تقول عفانة لـ"فلسطين": "اليوم أصبحت "شيف" العائلة في الولائم واللمات العائلية، وأستشار في طرق بعض الوصفات، وكثيرًا ما أشرف بنفسي على صنع الطعام، الأمر مرهق جدًّا، ولكن النتيجة وإعجاب وثناء الجميع على طبخي تنسيني كل هذا التعب".

اخبار ذات صلة