أعلن المشاركون في ختام اللقاء السياسي الشعبي لدراسة سبل مواجهة "صفقة القرن" في العاصمة اللبنانية، رفضهم الكامل لما يسمى بصفقة القرن بتجلياتها وخطواتها السابقة والحالية والقادمة كافة.
وأكد المشاركون في ختام لقاءهم على أن مشروعهم هو دعم المقاومة باشكالها كافة وفي مقدمتها دعم المقاومة المسلحة، مما يتطلب من أبناء الامة وقواها وتنظيماتها كافة ومن احرار العالم تقديم كل اشكال الدعم للمقاومة وخاصة مسيرات العودة والمرابطة في الاقصى..
واعتبروا انخراط اية جهة او نظام عربي او اسلامي في مسار الصفقة المشؤومة خيانة للأمة ولثوابتها ومقدساتها ( وشراكة) في جريمة محاولة الاجهاز على قضية فلسطين.
وثمنوا الموقف الجامع للشعب الفلسطيني سلطة وفصائل وأبناء فلسطين كافة ضد ما يسمى بصفقة القرن، معتبرين أنّ هذا الاجماع فرصة تاريخية نادرة ليضع الفلسطينيون يدا في يد للتصدي لهذا الخطر الداهم. ونعتبر ان الوقت قد حان للاعلان عن انتهاء اتفاقيات اوسلو ومخرجاتها ولتبني برنامج فلسطيني موحد على طريق تحرير فلسطين وعاصمتها القدس..
ودعوا إلى العمل على تنظيم قمة شعبية عربية ضد ورشة العار في المنامة لاعلان الموقف العربي والاسلامي الحقيقي من صفقة العار. ونعتبر ان علينا واجب العمل الحثيث على الدفع بمقاطعة هذه الورشة المشؤومة ونعلق امالا كبيرة على شعب البحرين في افشال هذه الورشة.
وعدو أن مقاومة كافة اشكال التطبيع مع الصهاينة باعتبار التطبيع مدخلا اساسي لإنجاح صفقة ترامب وعملائه، مضيفين "فليكن برنامجنا هو المقاومة على طريق التحرير وليكن نهجنا هو وحدتنا وهو تصويب البوصلة باعتبار فلسطين قضيتنا الاساسية واعتبار الكيان الصهيوني عدونا الحقيقي والعمل على التصدي لكافة اشكال التطبيع".
يشار إلى أن اللقاء جاء بدعوة من المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي/ الاسلامي، والمؤتمر العام للاحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، واللقاء اليساري العربي، والجبهة العربية التقدمية، وقد انعقد في السابع من تموز/يوليو الجاري، تحت عنوان "متحدون في مواجهة صفقة العار" بحضور 300 شخصية سياسية وحزبية ونقابية وثقافية وحقوقية واعلامية يمثلون مختلف فصائل العمل الفلسطيني وكل الوان الطيب السياسي والفكري والحزبي العربي من المحيط الى الخليج.